دبي في 7 مارس /وام/ ناقشت مؤتمرات وورش عمل وجلسات العصف الذهني، للقمة الشرطية العالمية، المقامة في مركز دبي التجاري العالمي، سبل تطوير آليات مكافحة الجريمة المنظمة وتطوير التخصصات العلمية في مجابهة التحديات الأمنية المستقبلية، وسبل الحد من الجريمة ونشر التوعية المجتمعية. وتضمنت فعاليات القمة في اليوم الأول 4 مؤتمرات رئيسية وورشتي عمل وجلستي عصف ذهني. فقد انطلقت أولى جلسات القمة بجلسة المفوضين، والتي حملت عنوان "الثقة والإنصاف والمرونة: الديناميكيات المتطورة لقيادة الشرطة"، وترأس الجلسة، اللواء خالد الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، واستضاف فيها، كيشانت سيويل، مفوض الشرطة قسم شرطة نيويورك، و جيفون مكسكيمينج، نائب المفوض في الشرطة النيوزلندية. وشملت فعاليات القمة جلسات مؤتمر الحد من الجريمة وحملت عناوين " التحديات التي تواجه أنظمة كشف الجريمة والوقاية منها: خارطة طريق المستقبل"، و"تطور أساليب ومبادئ الشرطة العالمية للحد من الجريمة وتحقيق العدالة"، و"تقارب الجرائم البيئية وتغير المناخ: التهديدات الحالية والناشئة"، و"الخداع المتعمد في العصر الرقمي: إطارات وطنية للتصدي لأشكال الاحتيال الجديدة"، إلى جانب مناقشة مجال مكافحة جرائم المخدرات بالاشتراك مع منظمة "أميريبول"، و"أهمية التحقيق الخاص"، و"منظور جديد لاستخدام القوة المستمرة"، و"نموذج قائم على الأدلة لتطوير مجرم مزدوج – خطة دورية للحد من جرائم السطو والضحية"، و"تحقيق على وسائل التواصل الاجتماعي لحل جرائم القتل المرتبطة بالعصابة". وتناول مؤتمر الطائرات بدون طيار، ٣ محاور رئيسية تمثلت في "استخدامات الطائرات بدون طيار في المجال الشرطي"، وتأمين السلامة الجوية من استخدامات الطاشرات المسيرة، وإدارة الطائرات المسيرة للاستخدامات المدنية. وناقش المؤتمر تجربة دولة قطر في تأمين بطولة كأس العالم ٢٠٢٢، والاستفادة من أنظمة الطائرات بدون طيار المضادة في مكافحة الجريمة: اعتبارات للشرطة ووكالات إنفاذ القانون لتعزيز قدرات الطائرات بدون طيار، ودور الطائرات بدون طيار في إنفاذ القانون. وبحث مؤتمر الابتكار والمرونة في يومه الأول مسار "سلامة الطرق"، من خلال جلسة قيادية استراتيجية تمحورت حول تعزيز تطبيق قوانين المرور في عصر المركبات ذاتية القيادة وأهمية تسليط الضوء على تقدم التقنيات وأثرها في هذه الصعيد". و تضمن المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان" العمل الشرطي كجزء من الرؤية الصفرية " Vision Zero “ والتي توضح كيفية استخدام قوات الشرطة العالمية ووكالات إنفاذ المرور للبيانات والتحليلات لتقليل حوادث الطرق وتعزيز سلامة مستخدمي الطرق. وشمل المؤتمر جلسة قيادية استراتيجية أخرى، بعنوان " الطريق إلى الأمام: التقدم في تقييمات السلامة المرورية والحوكمة وإدارة المخاطر"، والتي أكدت أهمية وضع برامج استشرافية للسلامة على الطرق وآليات للحوكمة لزيادة الوعي ودعم القضية الجماعية للتقليل إلى أدنى حد من حوادث الطرق. وناقش المؤتمر محور" الاستفادة من الشراكات لتعزيز الوعي بالسلامة على الطرق في المجتمعات المستقبلية" وسلطت إحدى جلسات الضوء على أهمية الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص في مجال السلامة على الطرق. وتضمن المؤتمر جلسة فنية " حالة دراسية " بعنوان تشكيل فريق التحقيق في حوادث المرور (فريق عمل) ودراسة حالة لأعطال المرور، واختتم أعم اله اليوم الأول بجلسة فنية حملت عنوان " سلامة النقل: رؤية صفرية في القرن الواحد والعشرين.وركز مؤتمر علوم الأدلة الجنائية في فعاليات اليوم الأول للقمة الشرطية العالمية على ، "تمكين الشباب في علوم الأدلة الجنائية" و"سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف التخصصات العلمية في علوم الأدلة الجنائية"، و"التخطيط الاستراتيجي لمختبرات علوم الأدلة الجنائية"، و"رعاية فرق الأدلة الجنائية المختصة"، و"تعزيز مهارات البحث والتطوير في مجال الأدلة الجنائية بين وكالات إنفاذ القانون في مختلف دول العالم.وانطلقت على هامش أعمال مؤتمرات القمة، ورشة عمل بعنوان "دور التعاون الدولي للحد من تهريب والاتجار بالمواد المخدرة"، والذي تطرق فيه المتحدثون إلى أهمية التعاون الاقليمي والدولي، ومساهمة المكاتب الإقليمية والدولية العاملة في مجال مكافحة المخدرات، في تمرير وتبادل المعلومات للسيطرة والحد من انتشار المخدرات.وحملت الورشة الثانية عنوان "مهارات التعامل مع المتعاطين والكشف الاستباقي"، والتي ناقشت خطر المخدرات واستهدافها دول الخليج، وكيفية التصدي لهذه الآفة عبر تكاتف جميع الجهات الحكومية والخاصة في الدول المعنية لحماية فئات المجتمع وخاصة الشباب.. وضرورة تشكيل فرق تطوعية لدعم البرامج التوعوية ضد المخدرات، خاصة في المؤسسات التربوية والتعليمية، وتوعية أولياء الأمور بالأساليب التربوية الصحيحة وطرق التفاعل الايجابي مع ابنائهم المتعاطين.كما انطلقت على هامش القمة، جلسات اليوم الأول من منصة الخبراء "اكسبرتس هب"، والتي ينظمها مجلس علماء شرطة دبي لتكون بمثابة نقطة اتصال بين الخبراء في 7 مجالات تخصصية مختلفة، تناقش أبرز التحديات التي تواجههم في القطاع الشرطي والأمني، وصولاً إلى حلول لمواجهة تلك التحديات. وناقشت الجلسة الأولى محور "الجرائم المستقبلية: من القرصنة الجينية إلى التهديدات البيولوجية" قدمها الدكتور لوتي تاجوري، والدكتورة كارولينا كبوس. وتناولت الجلسة الثانية محور "أفضل ممارسة: التدريب الافتراضي في علوم الأدلة الجنائية"، ويقدمها الرائد مهندس دكتور محمد القاسم من شرطة دبي، والبروفيسور نيامه نيك ديد، وتناولت الجلسة الثالثة، علم التربة الجنائي: تحديات لا تحصى"، قدمتها البروفيسور لورنا داوسون. وانطلقت أولى جلسات العصف الذهني في مجال مكافحة المخدرات، وحملت عنوان " تحديات التصنيع والترويج للمخدرات والمواجهة التشريعية، شارك فيها متخصصون وخبراء محليون ودوليون في المجال، تطرقوا فيها إلى التصنيع المحلي للمواد المخدرة، واستخدام السلائف الكيميائية، بدولة الإمارات والحاجة التشريعية.في حين تطرقت الجلسة الثانية إلى "الدور المؤسسي والمجتمعي في مواجهة التعاطي والتحديات السلوكية وصناعة المحتوى التوعوي"، بحضور ومشاركة من المتخصصين والخبراء في المجال، والذين تناولوا دور المؤسسات التعليمية والشباب في صناعة المحتوى التوعوي، وكيفية بناء مجتمع قادر على مواجهة المقدمات السلوكية التي تقود إلى الإدمان ودعم المتعافين منه.
مشاركة :