سفير أنقرة بالدوحة: تركيا مستمرة في دعم البلدان الأقل نموا

  • 3/8/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة/ أحمد يوسف/ الأناضول أعلن السفير التركي لدى الدوحة مصطفى كوكصو، الأربعاء، أن بلاده مستمرة في دعم البلدان الأقل نمواً رغم كل التحديات. جاء ذلك في كلمة على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي تستضيفه العاصمة القطرية بين 5-9 مارس/آذار الجاري. وقال كوكصو: "مصممون على الاستمرار في أن نكون من بين الدول الرائدة من حيث المساعدة الإنمائية الرسمية والمساعدات الإنسانية للبلدان الأقل نموا رغم ما نواجهه من صعاب". وأعرب عن أمله في أن "يسفر المؤتمر والمباحثات التي تجري في بناء عالم أكثر عدلا"، مذكرا باستضافة تركيا المؤتمر الرابع للبلدان الأقل نمواً عام 2011. وأردف: "لا تزال البلدان الأقل نموا في وضع هش وحرمان من النظام الدولي وتعاني شعوبها من عدم التمكين الاقتصادي". وأوضح أنه "على الرغم من مرور أكثر من 50 عاما على إنشاء فئة البلدان الأقل نموا، إلا أنه وللأسف فإن قلة قليلة من تلك البلدان تمكنت من الخروج من هذه الفئة". وأفاد بأن "التحديات العالمية التي تزايدت حدتها وشدتها في الآونة الأخيرة، تؤثر تأثيرا سلبيا غير متناسب على البلدان الأقل نموا، والتي تقع غالبيتها العظمى في إفريقيا". وتابع: "بوصفنا شريكا إنمائيا يعول عليه، نشدد على أنه لا يمكن التغلب على التحديات العالمية إلا من خلال التعاون والتضامن الدوليين". وأشار إلى مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، واعتبرها "دليل على اهتمام تركيا بهذا الشأن". واستطرد قائلا: "هذه المبادرة ذات أهمية كبيرة لاستمرار نقل إمدادات الحبوب دون انقطاع، خاصة إلى البلدان الأقل نموا". ولفت إلى "الدور الحاسم لمصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا للبلدان الأقل نموا، والذي استضافته تركيا منذ عام 2018، نظرا لكونه الوكالة الأممية الوحيدة المخصصة لدعم تلك البلدان". وأضاف: "من الممكن أن يعزز هذا المصرف جهود التنمية في تلك الدول (..) نشجع أصدقاءنا في مجموعة البلدان الأقل نموا على أن يستفيدوا من الفرص التي يتيحها مصرف التكنولوجيا التابع للأمم المتحدة، والمدرج أيضا في برنامج عمل الدوحة. كما نشجع شركاء التنمية الآخرين على تقديم مساهمات مالية وعينية للمصرف". في سياق آخر، تقدم الدبلوماسي التركي، بالشكر للدول "التي وقف وتضامنت مع تركيا في كارثة الزلزال التي راح ضحيته أكثر من 45 ألفا من مواطنينا، وكانت بحق نكبة القرن". واستدرك: "استقبلت بلادنا فرق بحث وإنقاذ من جميع أنحاء العالم، وساهم الجميع في حفظ أرواح المئات وأخرجوا النساء والأطفال والرجال من تحت الركام". وتابع: "كما لم تتردد الشعوب والحكومات الصديقة في المبادرة بإرسال المساعدات العاجلة لمنكوبي الزلزال، ما ساهم في تخفيف وطأته على شعبنا العزيز". وفي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر، تبعهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة. وأودت كارثة الزلزال التي كان مركزها ولاية قهرمان مرعش بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّفت دمارا ماديا ضخما طال 11 ولاية في الجزء الجنوبي لتركيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :