وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، في مؤتمر صحفي عقدته خلال زيارتها لمدينة أربيل شمالي العراق، إنهم "يتابعون عن كثب التقارير الإعلامية الأخيرة حول منفذي التفجير المحتملين، إلا أنها حثت على توخي الحذر". وأضافت بربوك: "أولا علينا انتظار نتيجة التحقيق من قبل الجهات المختصة". وأردفت: "بصفتنا الحكومة، يمكننا إجراء تقييم على أساس هذه النتائج، ولا يمكننا استخلاص استنتاجات متسرعة من التقارير الإعلامية". وذكرت وسائل إعلام ألمانية، مساء الثلاثاء، أن محققين من ألمانيا والسويد والدنمارك وهولندا والولايات المتحدة كشفوا عن أدلة تظهر أن جماعة موالية لأوكرانيا تقف وراء تخريب خط أنابيب الغاز نورد ستريم العام الماضي. وذكرت قناة "إيه آر دي" وصحيفة "دي تسايت" الألمانيتان أن "مجموعة، مكونة من 5 رجال وامرأة، سافرت إلى مدينة "روستوك" شمالي ألمانيا في سبتمبر/ أيلول 2022، واستأجرت يختًا باستخدام جوازات سفر مزورة، وخربت خطوط أنابيب نورد ستريم. وقال المحققون إن "شركة مقرها في بولندا، ويبدو أنها مملوكة لاثنين من الأوكرانيين، استأجرت اليخت المستخدم في العملية". من جهته، نفى مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولاك أي تورط في انفجارات خط أنابيب نورد ستريم بعد التقارير الإعلامية الأخيرة. وقال بودولاك، في تغريدة عبر تويتر، إن "بلاده ليس لها علاقة بحادث بحر البلطيق وليس لديها معلومات عن "مجموعات تخريب موالية لأوكرانيا". وأواخر سبتمبر/ أيلول 2022، رُصدت تفجيرات وتسربات غاز تحت البحر عند خطي أنابيب نورد ستريم1 و2، حيث تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات والإيحاءات بوقوف الطرف الآخر وراءها، رغم أن التحقيقات لم تكتمل بعد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :