كرم معرض القاهرة الدولى للكتاب امس الامير الشاعر بدر عبدالمحسن آل سعود، وذلك خلال احتفالية الاتحاد العالمي للشعراء، وأعرب سموه عن شكره للاتحاد على اختيار شاعر يكتب باللغة الدارجة (العامّية)، ونحن معشر شعراء العامية كنا نشعر أننا مواطنون من الدرجة الثانية في كتابة الشعر. مؤكدًا عن قناعته أن اللهجة العامية كانت ولازالت تمتزج مع اللغة الأم، وهي في تحول مستمر، ولابد أن ينتج عن ذلك لسان عربى فصيح. ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري: إن الشعر يظل محتفظا بمكانته بالدول العربية، والدليل على ذلك تأسيس الاتحاد العالمي للشعراء العرب، وسيبقي الشعر عزيزاً وقوياً، وله مكانته الخاصة. وفي تصريحات خاصة لـ»المدينة» قال الشاعر عبدالله الخشرمي الأمين العام للاتحاد العالمي للشعراء: إن تكريم الأمير بدر فى الاتحاد يمثل رسالة حب عن مواقفه النبيلة تجاه الشعر والشعراء، موضحًا انه يستحق التكريم عن جدارة لأن قصائده تملأ الأسماع والقلوب ليس في المملكة فقط لكن في الخليج العربي كله، وأضاف: إنه سيتم التوقيع في المؤتمر على أطول وثيقة في التاريخ تدين التطرف والإرهاب، مشيرًا أنه لو لم يكن شاعرًا لكان مجنونًا في ظل احتياج الأمم لهزّات من الجنون. ولفت إلى اعتزام الاتحاد نشر 12 ديوانا شعريًا لشباب مبدعين بعد اختيارهم من خلال لجنة محايدة، مشيرًا إلى إطلاق مشروعين الأول وثيقة الاتحاد العالمي للشعراء لإدانة التطرف ومنتجه وفاعله، والمشروع الثاني إطلاق جائزة التميز العربي وجائزة التميز للمخترعين والبحوث. من جهته قال الناقد الدكتور صلاح فضل: إن حضور الأمير بدر للمعرض شرف كبير مشيرًا إلى أن صوت الشعر لا ينطفئ توهجه، وسموه له إنجازات كبيرة ونريد أن يتذكر العالم العرب بالشعر والإبداع وليس بالتطرف والإرهاب والانفجارات، ووصف فضل الأمير بدر أنه من أكثر الأصوات صفاءً في السعودية والخليج معربًا عن شكره للشاعر عبدالله الخشرمي لتبنّيه مبادرة التكريم.
مشاركة :