الشاهين الإخباري _ إبراهيم ملكاوي بحضور محافظ اربد رضوان العتوم ورئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني واعضاء لجنة الاقتصاد والاستثمار بمجلس المحافظة ، التقت اللجنة الإدارية في مجلس الاعيان صباح اليوم رؤساء بلديات محافظة اربد. جاء اللقاء بهدف الاطلاع على اهم التحديات التي تواجه العمل البلدي وسبل تطويره. رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي إستعرض أهمية وجود البلديات كونها الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمة للمواطن على مدار الساعة ، مشيراً إلى ان المشكلة الحقيقية التي تعاني منها بلديات الأردن هو عدم الفهم الحقيقي لدورها في النهوض بالتنمية والاستثمار. مبيناً ان أبرز التحديات تتمثل في اختلال ميزان ما تجنيه البلديات من العوائد مقابل ما تنفقه من خدمات ، مطالباً باستقلالية البلديات باستثناء التعيينات التي يجب ان تبقى مرتبطة بديوان الخدمة المدنية. وطالب الكوفحي بإيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ، إضافة لتدريب وتأهيل كوادر البلديات بشكل حقيقي. من جهته أشاد محافظ اربد رضوان العتوم بتواصل بلدية اربد الكبرى مع المجتمع المحلي بشكل دائم ، و إن العمل الذي تقدمه على ارض الواقع لا يمكن اخفاؤه اطلاقاً ، مشيداً باللجنة الإدارية في مجلس الاعيان التي جاءت لتكون داعمة لبلدية اربد ومختلف بلديات الشمال ، مطالباً بالتركيز على أزمات المرور وإيجاد حلول لها ، من خلال تقديم الدعم لبناء الجسور والأنفاق. رئيس اللجنة الإدارية في مجلس الاعيان العين الدكتور خالد بكار قال ان محافظة اربد استطاعت الخروج من أزمة اللاجئين السوريين ، التي شكلت ضغطاً على البنى التحتية بأقل الأضرار ، بالتعاون مؤسسات الدولة وبين البكار ان رؤساء البلديات هم الأكثر التصاقاً بالمواطنين والأقدر على تشخيص مشاكلهم وهمومهم، مؤكداً انه لا يمكن إيجاد تنمية حقيقية إذا لم تحتضنها البلديات واشار البكارالى ان لقاء جلالة الملك مع رؤساء البلديات يشكل دليلاً كبيراً على ايمان القيادة بأهمية دور البلديات وانه ليس دوراً هامشياً وكذلك الدور الكبير الذي تلعبه مجالس المحافظات ، واكد ان مجلس الأعيان سيقف سنداً مع كل البلديات في حال رأوا وجود أي خلل تشريعي في القوانين والأنظمة التي تحكم عملها. من جهته بين رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني انه يجب إيجاد حل جذري لقضية تدوير الموازنة ، التي يتأخر صرفها في المشاريع بسبب البيروقراطية في القرارات ، والحاجة إلى الموافقات التي تأخذ فترة زمنية كبيرة ، تضطر المجالس لتأجيل مشاريعها غالباً الى الأعوام التي تلي العام الذي اقرت به الموازنة. وأشار بني هاني بأن شركة مياه اليرموك تسببت بمشاكل كبيرة في شوارع مدينة اربد ودمرت الكثير من البنى التحتية بسبب عدم تنسيق عملها وتنظيمه مع البلدية. واستعرض رؤساء البلديات الحاضرين العديد من المشاكل والهموم التي تواجه تطوير العمل وتحسينه . الوسوم الاردن الشاهين الاخباري
مشاركة :