عادت الجزائر للحرب الكلامية مع المغرب، وتحدث إبراهيم بوغالي، رئيس مجلس النواب الجزائري أمس، على جاهزية الجيش الجزائري لردع ما سماه بالأطماع التوسعية للمغرب.ونقلت وسائل إعلام محلية عن بوغالي قوله عقب تصويت مجلس النواب على ثلاثة مشاريع «في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية على تعزيز الاستقرار على المستوى الداخلي والقاري والدولي لاستتباب السلم وإنعاش التنمية وبعث الأمل، يحاول النظام المخزني (النظام في المغرب) كعادته التشويش على بلادنا وتسويق أطماعه التوسعية».وأضاف «من هذا المنبر نقول له بأن الجزائر مسيجة بدماء الشهداء وعصية على المتآمرين وأعوانهم حتى وإن كانت عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا فحدودنا دفعنا من أجلها ثمنا باهظا وجيشنا سليل جيش التحرير على جاهزية تامة للردع وحماية حدودنا».وأكد بوغالي أن الجزائر ستبقى وفية لمبادئها القائمة على ترقية السلم والسلام ومتطلعة لإشاعة الأمن والأمان بين الشعوب.يشار إلى أن الجزائر قررت أغسطس 2021، قطع علاقاتها مع المغرب، على خلفية ما تسميه قيام «الرباط بأعمال عدائية ضدها».
مشاركة :