شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات أمس فعاليات اليوم الخامس من «مهرجان سلطان بن زايد التراثي العاشر» الذي ينظمه نادي تراث الإمارات في ميدان سباقات الهجن بمدينة سويحان برعاية سموه حتى الثالث عشر من فبراير الجاري. وتصدرت النشاطات جمال الإبل الأصايل «المزاينة» لفئة لقايا بكار وتضم أشواط: الذهبي المفتوح والجماعة الفضي والجماعة الذهبي والتلاد، كما تضمنت النشاطات للفترة الصباحية منافسات مسابقة المحالب لفئتي مجاهيم العرابي وخواوير الحزامى، بالإضافة إلى نشاطات خيمة السوق الشعبية بعرض مسرحي للأطفال بعنوان «برمولي ونجمة البحر» وأمسية شعرية ومسابقة شعرية. وقوبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بترحيب وفرح كبير من جانب الحضور والضيوف والمشاركين وقدمت فرق الفنون الشعبية المحلية عروضاً شائقة ترحيباً بسموه فيما توجه عدد كبير من الملاك والمواطنين والضيوف والمشاركين للسلام على سموه في خيمة المزاينة الرئيسية والتعبير عن سعادتهم بحضوره ومتابعته للفعاليات فيما شكل جمع من المواطنين لوحات فنية تراثية شعبية رائع ابتهاجاً بسموه مقدرين دوره في حفظ وتأصيل التراث الوطني. وعبر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان عن اعتزازه وتقديره لمشاعرهم النبيلة تجاهه ملبياً طلبهم بالتقاط الصور التذكارية معهم مطمئناً منهم على أحوالهم ومشاركتهم في المهرجان.. كما عبر سموه عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة المنظمة ونجاحها اللافت خلال الأيام الماضية من المهرجان على مستوى الإعداد والتنظيم والترويج للحدث عبر النقل المباشر للفعاليات وعبر برامج تلفزيونية متخصصة وتقديم نشاطات تراثية مصاحبة نوعية على كل المستويات وجذب جمهور غير مسبوق للمهرجان.وقام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة علي عبدالله الرميثي وأعضاء اللجنة وعدد من رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة ومن كبار ملاك ومربي الإبل في الإمارات ودول الخليج وجمهور كبير بتتويج الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في شوط الجماعة الذهبي ضمن فئة لقايا بكار حيث توجت المطية «فرق» لعلي سالم عبيد هياي المنصوري بوشاح وناموس الشوط وحلت ثانية «ذوق» لعيضة بن سنيه المنهالي وجاءت ثالثة «تشريف» لسالم بن صقر المنصوري وحلت في المركز الرابع «أفعال» لحمد بن خلفان بن سيف المعولي وخامسة «مذيار العرب» لعمر عوض بن قاسم العامري وسادسة «بينونة» لمحمد بن عايض القحطاني وسابعة «المسك» لسالم مطر حمد عنودة العامري وثامنة «هيبة» لصادر بن سنية المنهالي وتاسعة «منصورة» لمحمد بن عايض القحطاني، وفي المركز العاشر جاءت «قوة» لحميد سعيد بن الشرف المحرمي. كما توج سموه الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في شوط التلاد - فئة لقايا بكار حيث خطفت المطية أسيل لحمدان عبدالله عيد صياح المنصوري ناموس الشوط وحصلت على المركز الثاني الوثبة لمبارك منيف مطر المنصوري وجاء ثالثة «ضو» لناصر غانم ناصر محمد حتروش المنصوري، ورابعة الغزيل لحمد جابر محمد عمير المنصوري وخامسة وصايف لأحمد ساري حمدان سيف المنصوري وسادسة «نجود» لراشد علي بالنص المنصوري وسابعة «الشحانية» لابداح بن سينان الهاجري وثامنة «شواهين» لعبيد سالم علي هلال المنصوري وتاسعة «الطيارة» لحمدان عبدالله عيد صياح المنصوري وعاشرة المطية «غزل» لسعيد ناصر بن يديد المنصوري. وكانت الفترة الصباحية شهدت تتويج الفائزين بالمراكز العشرة الأولى للشوط الذهبي المفتوح ضمن فئة لقايا بكار حيث انتزعت المطية «مذهلة» لأحمد مبارك منيف مطر المنصوري ناموس الشوط وحلت ثانية «ميسم» للشيخ سيف بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان ونالت المركز الثالث «الهدرة» للشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان ورابعة «سرابة» لمحمد سعيد سالم سهيل الخييلي وجاءت خامسة «وعد» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وسادسة «كيف» لسالم بن صقر المنصوري وسابعة «الكايدة» للشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان ونالت المركز الثامن «البيه» للشيخ محمد بن خليفة بن سلطان آل نهيان وتاسعة «مكيدة» لمسلم سالم محمد خلفان المنصوري وفي المركز العاشر «المرقاب» للشيخ جابر بن سعود عبدالله جبر آل ثاني. كما تم تتويج الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في شوط الجماعة الفضي حيث خطفت «شرط» لسالم بن صقر المنصوري المركز الأول وجاءت في المركز الثاني «جمايل الخليج» لمنصور بن سيف البادي وثالثة «الشاهينية» لمحمد عايض علي القحطاني ورابعة «فريدة» لمسعود مهدي هطيل الحبابي وخامسة «فزعة» لمحمد عايض القحطاني وسادسة «مراسيل» لعامر سالم محمد معيوف وسابعة «إعمار» لسليم بخيت النوه أحمد المنهالي وثامنة «مياسة» لمحمد كرامة بخيت العامري وتاسعة «قسطرة» لعلي سالم عبيد هياي المنصوري وعاشرة «وعد» لراشد محمد حتروش المنصوري. وفي ختام حفل التتويج تقدم الفائزون بالشكر والتقدير إلى سمو راعي المهرجان معبرين عن اعتزازهم بجهوده ودعمه لإحياء تراث الآباء والأجداد والمحافظة على الهوية الوطنية.