(علي الزعابي، وكالات) تعتبر السباعية التي سجلها برشلونة الإسباني في شباك خفافيش جاري نيفيل في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا هزيمة بالغة القسوة لفالنسيا، فقد تألق نجم أوروجواي لويس سواريز والأرجنتيني ميسي وتلاعبا بفريق فالنسيا، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يسجل بها فريق إقليم كاتالونيا سبعة أهداف في مرمى فالنسيا، حيث سبق لبرشلونة أن فعل ذلك في كأس السوبر الإسبانية عام 1949 عندما تغلب عليه بنتيجة 7-4. وعاش الأرجنتيني المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل شهور يوماً مميزاً في هذه المباراة، ولم يكن ذلك بسبب تسجيله هاتريك في اللقاء أو أنه قاد فريقه لوضع قدما في نهائي البطولة، بل لأنه سجل الهدف رقم 500 طوال تاريخه الكروي مع النادي والمنتخب، وكان النجم الأرجنتيني يمتلك 498 هدفاً قبل المباراة ليحرز الهاتريك ويصل الى 501 هدف، سجل اللاعب مع الفريق الكاتالوني حتى الآن 436 هدفا في مختلف المشاركات المحلية والأوروبية والعالمية، وسجل 49 هدفاً مع المنتخب الأرجنتيني الأول و14 هدفاً مع منتخب تحت 20 عاماً، وهدفين مع المنتخب الأولمبي الأرجنتيني. ومن جانبه أشاد الإسباني لويس أنريكي بالأداء المتميز الذي قدمه لاعبوه في المباراة، مؤكداً أن المهارة والمتعة هما ما تميزان لاعبيه، وتمنح الجماهير المتعة أثناء المباريات من خلال الأداء المثالي الذي أوصلهم لتسجيل 7 أهداف كاملة في مباراة صعبة ومهمة وفي مرحلة حاسمة، وأوضح المدرب أن الفوز الذي حققه الفريق لا يعني بأننا حصلنا على كل شيء، ولكنه يؤكد جاهزيتنا الذهنية والبدنية، لأننا سنخوض أشهراً حاسمة خلال الفترة المقبلة ومن المهم أن نتأكد من جاهزيتنا البدنية والتهديفية أيضاً. وأضاف: لست سعيداً بالمستوى الفني الذي قدمه فالنسيا في المباراة، وأحزن كثيراً عندما أشاهد منافسا يظهر بهذه الصورة على الرغم من سعادتي الغامرة بالفوز المحقق والأداء المتميز من قبل لاعبي البارسا، الا أن الخفافيش يعيشون وضعاً غير جيد. ويبدو برشلونة مرشحا فوق العادة لمواصلة انتصاراته وتربعه على صدارة الدوري عندما يحل ضيفا على ليفانتي صاحب المركز الأخير بعد غدٍ في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري. ... المزيد
مشاركة :