ثمّنت منظمة الصحة العالمية مبادرات الإمارات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم وتعزيز جهود القضاء على مرض شلل الأطفال، وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية. وعبرت في بيان، نشره المكتب الإقليمي لشرق المتوسط حول وقف انتقال فيروس شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان، عن تقديرها لالتزام دولة الإمارات، من خلال مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز ودعم القضاء على شلل الأطفال في باكستان، من خلال برنامج الإمارات لمساعدة باكستان، مؤكدة أن الهدف المشترك هو تحقيق «الصحة للجميع بالجميع»، وهي دعوة للتضامن والعمل بين جميع الشركاء المعنيين. دعم وأولت الإمارات أهمية قصوى للقضاء على مرض شلل الأطفال حول العالم، وأعلنت سعيها المستمر بدعم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء شراكات إقليمية ودولية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات الإنسانية التي تواجه البشرية وفي مقدمتها تخليص البشرية من شلل الأطفال. ومن خلال الجهود على أرض الواقع في باكستان والتزامها تجاه المبادرة العالمية لشلل الأطفال والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتحصين «جافي»، تعمل دولة الإمارات على القضاء على شلل الأطفال من كل بلدة وقرية ودولة حول العالم. وكانت «حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان» أعلنت في فبراير الماضي أنه خلال الفترة من عام 2014 ولغاية نهاية العام الماضي قد أنجزت 667.5 مليون جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، مستهدفة 17 مليون طفل في باكستان. وأظهر البيان، التقدم المحرز على الصعيد العالمي في القضاء على فيروس شلل الأطفال البري منذ عام 1988، وأشار إلى أن انتقال فيروس شلل الأطفال البري المتوطن اقتصر في بلدين فقط، هما أفغانستان وباكستان، وأشار إلى أن عام 2023 هو العام المستهدف لوقف انتقال جميع فيروسات شلل الأطفال المتبقية على مستوى العالم، وفقاً لاستراتيجية المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال 2022 ـــ 2026: الوفاء بالوعد. جهود وعبر البيان عن تقديره للجهود المكثفة الأخيرة التي بذلتها كل من أفغانستان وباكستان، والتي أسفرت عن فرصة وبائية فريدة من نوعها لتحقيق النجاح في عام 2023، والتي تميزت بالتقييد الجغرافي لانتقال فيروس شلل الأطفال البري عام 2022 إلى شرق أفغانستان وعدد قليل من مناطق شمال غرب باكستان، وعدم وجود أي حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال البري منذ سبتمبر 2022. وأوضح تقرير المنظمة الدولية الانخفاض الكبير في التنوع البيولوجي الوراثي لفيروس شلل الأطفال البري إلى سلالة واحدة فقط في كل من باكستان وأفغانستان والإيقاف الناجح لانتشار فيروسات شلل الأطفال المشتقة من اللقاح. مفتاح النجاح وأضاف إن تسليط الضوء على أن مفتاح النجاح يكمن في الوصول إلى الأطفال الذين لم يتم تحصينهم بالجرعة الصفرية المتبقية «الأطفال الذين لم يتم تحصينهم أو لم يتم تحصينهم» بلقاح شلل الأطفال الفموي في المناطق الجغرافية الأكثر أهمية التي تعمل ضمن استجابة إنسانية أوسع للطوارئ، بما في ذلك زيادة الوصول إلى جميع السكان في بعض المناطق. مؤكداً أهمية العمل البطولي للعاملين الصحيين في الطليعة والبيئات غير الآمنة، ولا سيما النساء، اللاتي يعتبر دعمهن ومشاركتهن أمراً بالغ الأهمية لجهود الاستئصال. وأكدت منظمة الصحة العالمية الالتزام المستمر من جانب القادة على جميع المستويات، ومنهم القادة السياسيون ووكالات إنفاذ القانون، والزعماء المجتمعيون والدينيون، والمجتمع المدني، وشركاء المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، ولا سيما مقدمو الرعاية وجميع العاملين الصحيين. كما ثمنت الدعم الذي قدمته المبادرة العالمية للقضاء على الفقر في مواجهة الفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان والزلزال المأساوي الذي ضرب أفغانستان في عام 2022 والدعم طويل الأمد من جميع المانحين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :