ثقافي / أهداف التنمية المستدامة - سدّ الفجوة بين التطلعات والأداء جلسة نقاش في مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم

  • 3/8/2023
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 16 شعبان 1444 هـ الموافق 08 مارس 2023 م واس عُقدت اليوم جلسة نقاش "أهداف التنمية المستدامة- سدّ الفجوة بين التطلعات والأداء"، ضمن جلسات مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، الذي انطلق اليوم بالرياض ويستمر ليومين، وتنظمه "الألكسو" واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، تحت شعار "معاً نحو التغيير في القرن 21". وتطرقت الجلسة إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 يتطلب مرونة وفعالية في استخدام البيانات، وتناولت التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن بعد تبعات الجائحة واقتراب المراجعة المقبلة لأهداف التنمية المستدامة في ضوء التحولات الديموغرافية العالمية المتوقعة والنمو السكاني المقدر بـ 10 مليارات نسمة، والإعداد والتخطيط الذي يمكن ضمانه لتلبية متطلبات الموارد للأجيال القادمة، وتصنيف أهداف التنمية المستدامة، ومراجعة المؤشرات الحالية لتحديد المستهدفات المستقبلية، وتحديد المقاييس الرئيسية والتي تخضع للإدارات. وقالت المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، خلال مشاركتها بالجلسة: إن أجندة أهداف التنمية المستدامة الـ 17، طموحة وإبداعية ومترابطة ومتداخلة إلى حد كبير جداً في الحياة اليومية، مبينةً أن هناك تحديات تدفعنا إلى تقييم الإنجازات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منها النزاعات جيوسياسية والتغير المناخي، وكوفيد - 19، ودخول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة على حياة الناس. وأضافت: أن إحدى أهداف التنمية المستدامة، تتمثّل في التركيز على التعليم، حيث لا يمكن مجابهة الفقر إلا بالاستثمار الجيد بالتعليم، ومصير التعليم في حالات الكوارث ومستوى جاهزيته على مواجهة ذلك، وتمكّن الشباب والطلاب على استخدام التقنية الحديثة لأداء مهامهم التعليمية، مشيرةً إلى أن كل ذلك يدفع إلى تقييم المخرجات التعليمية وجودة التعلم ومواكبة التطورات. وتابعت سموّها قائلةً: إن أهداف التنمية المستدامة، تشمل كذلك التركيز على الصحة ومستوى الجاهزية للأنظمة الصحية في حالات الجوائح، ودور الدراسات والبحوث في إيجاد اللقاحات المناسبة، إضافة إلى الصحة النفسية، والقضايا الإنسانية ومنها اللاجئون حيث تزايد أعدادهم عالمياً إلى 35 بالمئة، وانعكاس ذلك على حياة الشعوب. وأشارت إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف، لابد من جمع البيانات التي تتطلب قدرة عالية من المؤسسات والأفراد بالتعاون من جهات إحصائية متخصصة بجمع البيانات بشكل صحيح ودقيق، مبينةً أن الجهات الإحصائية بحاجة إلى تمويل ودعم على مستوى العالم لتطوير قدراتها على جمع البيانات وتقييمها، ومؤكدة على أن جميع البيانات هو مفتاح تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من جانبه تطرق رئيس المسرح التربوي في معهد الإحصاءات التابع لليونسكو الدكتور سعيد ولد فوفال، إلى الروابط ما بين أهداف التنمية المستدامة في التعليم ، والإحصاءات التي تشير إلى مسارهم في هذه الأهداف والتحديات التي تواجههم ، وأثر الجائحة على التعليم وتحقيق التحول التعليمي وإيجاد أنظمة تعليمية أفضل، كما تطرق إلى البيانات وما تعكسه على الوضع الحالي. وأوضح الدكتور فوفال، أن هناك آلية اتفق عليها عالمياً لتقييم التطور التعليمي، حيث تم وضع المقارنات المعيارية في 7 مؤشرات يحتاجها كل نظام تعليمي، إضافة إلى أهداف معيارية على المستويات الوطنية، مشيراً إلى أن هنالك مبادئ تحدد هذه المقارنات المعيارية وهي المسؤولية، والعدل والطموح والملكية والتعليم النظير. فيما لفت الرئيس التنفيذي لمعهد التعليم الدولي آلان غودمان، الانتباه إلى أن كوفيد- 19 والحروب واللجوء، أثرت بشكل كبير على العملية التعليمية وتحديداً التعليم العالي، مما جعل أكثر من 500.000 من اللاجئين بحاجة إلى الحصول على فرصهم التعليمية، ومؤكداً أنه لا توجد قدرة على ذلك، موصياً في ختام مشاركته بأن تعمل جامعات العالم على فتح أبوابها للاجئين والنازحين. // انتهى // 14:46ت م 0105 www.spa.gov.sa/w1866361

مشاركة :