نزل أكثر من 53 ألف شخص، أمس الأربعاء، إلى الشوارع في مختلف أنحاء اليونان، بينما نظم عمال، إضرابات، للتعبير عن غضبهم بعد أسبوع على أسوأ كارثة قطار في تاريخ البلاد، مطالبين رئيس الحكومة بالاستقالة. ورفع المتظاهرون في أثينا لافتات كتب على بعضها: «لم يكن حادثاً؛ بل جريمة»، و«كان من الممكن أن يكون أي منا على ذلك القطار»، بينما قال وزير النقل، إن بلاده قد تستأنف تسيير قطارات الركاب في نهاية مارس، بعد توفير إجراءات السلامة «التامة»، وذلك بعد توقف حركة القطارات إثر حادث التصادم المروّع. وقالت الشرطة إن ما يصل إلى 53 ألف متظاهر نزلوا إلى الشارع في أنحاء البلاد للتعبير عن الغضب إزاء الحادث. وقالت نيكي