عقد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي اجتماعه الأول لسنة 2023 برئاسة معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه - رئيس المجلس، وحضور أصحاب الفضيلة الأعضاء. ورفع معالي رئيس المجلس خلال الاجتماع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وإلى شعب دولة الإمارات الكريم، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله تعالى أن يتغمد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وإخوانه المؤسسين بواسع الرحمات، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على الأمة الإسلامية والعائلة الإنسانية جمعاء بخير وسلام وسعادة وطمأنينة. ودعا رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الجميع إلى اغتنام موسم شهر رمضان المبارك ليكون شهراً للعمل والجد والتراحم والتواد، نستمد منه روح البذل والجود والعطاء تأسياً بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، حيث كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن، وأشاد فضيلته بـ«حملة جسور الخير» التي أكَّدت على سمو التوجهات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة المنكوبين وإغاثتهم. بعد ذلك استعرض الاجتماع جملة من المواضيع، منها على الخصوص توحيد مقدار وقيمة زكاة الفطر والكفارات ووجبة إفطار الصائم لسنة 1444هـ/2023 وتباحث المجلس بشأن الأحكام الشرعية المتعلقة ببعض الجوانب الطبية والصحية، ثمَّ استعرض مبادرات شهر رمضان المبارك. من جانبه، أوضح الدكتور عمر حبتور الدرعي - المدير العام عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أنَّ جدول أعمال المجلس كان زاخراً بالموضوعات التي تهمُّ المجتمع موضحاً أن المجلس سيطلق خلال شهر رمضان المبارك مبادرات عديدة، تضم محتوى متميزاً سيتمُّ بثه عبر جميع الوسائل الإعلامية المختلفة. وقال إنه انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة واهتمامها بالشباب فقد تمَّ التركيز في مبادرات الشهر الفضيل على هذه الشريحة المهمة من المجتمع، حيث شغلت المبادرات التي تستهدفهم نسبة 65% من مجموع المبادرات التي أطلقها المجلس مؤكداً اهتمامه بالشباب وترسيخ القيم الدينية والوطنية لديهم.
مشاركة :