أكدت مجموعة من مجندات الخدمة الوطنية، نجاح النسخة الحالية من معرض توظيف الخدمة الوطنية في كسر رتابة معارض التوظيف ونمطيتها، عبر المزج بين إتاحة الفرص الوظيفية التي توفرها 50 مؤسسة حكومية وخاصة من جهة، والتعرف على الفرص التعليمية التي وفرتها مجموعة كبيرة من مؤسسات التعليم العالي المشاركة في المعرض من جهة أخرى. وأضفن أن سلسلة الورش والمحاضرات التي شهدها المعرض خلال أيامه الثلاثة أسهمت في تعزيز ثقافة ونظرة المشاركين لخياراتهم المستقبلية. في البداية، قالت المجندة فرح الغساني، إن المعرض ساهم في تعزيز قناعتها باستكمال مرحلة التعليم العالي، مضيفة أن حضورها في اليوم الأول للمعرض لورشة تدريبية نظمتها مؤسسة تعليمية رائدة في الدولة، أسهم في إتمام تلك القناعة. وفي السياق ذاته، أشارت المجندة عليا الدرعي، إلى أن خطتها بعد حضور المعرض هي إنهاء فترة التجنيد والالتحاق بإحدى الجامعات الوطنية، وقالت: حضرت حلقة شبابية ضمن الورش المقامة في المعرض وركزت على ميول الخريجين المستقبلية، ما زاد قناعتها بأهمية استكمال مرحلة البكالوريوس لضمان الحصول على فرص أفضل في سوق العمل. من جانبها، قالت عائشة آل علي، إنها زارت جميع الوحدات العسكرية في المعرض، وقامت بالتسجيل مباشرة عن طريق المواقع والمنصات المخصصة للتسجيل، مشيرة إلى ثقتها في إمكانية الحصول على الفرصة الوظيفية الأنسب لها في المستقبل القريب. تطوير الذات قالت فاطمة العزيزي إنها استفادت من الخدمة الوطنية في تطوير الذات في شتى مجالات الحياة، والتعلم على الاستقلالية والاعتماد على النفس، وأن يكون لديها انضباط وربط وتحمل للمسؤولية، كما أنها حضرت ورشة تنظمها وزارة التربية والتعليم، وتم تشجيعها على مواجهة التحديات، واستكمال المسيرة التعلمية، وكيفية الالتحاق والنجاح باختبار تحديد المستوى، وأنه من ضمن الخيارات لديها التقديم على منحة القوات المسلحة التي تدعم التعليم وتحث المواطن على الشهادة الجامعية لما فيها من مزايا. من جهتها، أعربت مريم المنهالي عن شكرها للقائمين على مدرسة خولة بنت الأزور التي أتاحت لها الفرصة للحضور إلى المعرض والتسجيل في جهات للقوات المسلحة والجهات الأخرى.
مشاركة :