اختارت “فيدرالية رابطة حقوق النساء” بالمغرب الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة بوقفة احتجاجية من أمام قبة البرلمان في العاصمة المغربية الرباط، رافعة شعار المساواة والحرية ومناهضة للتمييز ضد المرأة . ولفت المشاركات انتباه الإعلام المحلي، وحكت كل واحدة منهن عن  قصتها، ومن بينهم السيدة لطيفة بيسبيس التي قدمت من إقليم ورزازات جنوب شرقي المغرب تروي باختصار عن معاناتها، وقالت إنهن يعانين من التهميش وعدم الاهتمام. فيما قالت نائبة رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، جميلة كرمومة، إن تجمعهن في ذلك الموعد هو لمراجعة حصيلة ما حققته المرأة المغربية، وما تحتاجه ومطالبها، مؤكدة أنه بالرغم من حققته المرأة في المغرب إلا أنها لا تزال تعاني عدة قوانين مجحفة بحقها. وبذلت الحكومة مجهودات كبيرة من أجل تعزيز الحق النسائي، على الرغم من أن بعض المشاكل تخفت لبعض الوقت لتظهر من جديد ويبدأ النقاش من نقطة الصفر . وأوضحت المحامية المغربية، غزلان ماموني، أنهن تظاهرن للمطالبة بتحقيق المساواة في الحقوق مع الرجال، في المقابل وبشهادة التاريخ، فالمرأة المغربية كانت حاضرة بقوة في العديد من المحطات التي شهدها المغرب ودورها الفعال في الإصلاح وقيادة الشارع المغربي نحو التغيير للأفضل، وتاريخ الاحتفال بيوم المرأة له وجهان، وجه للتذكير بإنجازاتها ووجه آخر يطالب بالمساواة والحرية.