قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه من الصعب تصديق تورط رجل أعمال موال لأوكرانيا في تفجيرات خطوط "السيل الشمالي". وشدد بيسكوف على أن هذه العملية معقدة وفي غاية الصعوبة وتستطيع تنفيذها فقط أجهزة أمنية حكومية مختصة على مستويات عالية من التدريب والتجهيز. وأضاف بيسكوف، خلال رده على سؤال حول احتمال مشاركة رجل أعمال موال لأوكرانيا في الهجمات على "السيل الشمالي": "من الصعب تصديق ذلك لأنها مهمة صعبة للغاية، والتي، على الأرجح تستطيع تنفيذها فقط خدمة أمنية حكومية مختصة مدربة بشكل جيد". ودحض بيسكوف مجددا ضلوع روسيا في استهداف الخطين وقال: "هذه فرضية سخيفة، ربما تم طرحها للنقاش تلقائيا. مؤخرا، بغض النظر عما يحدث، يتم إلقاء اللوم على روسيا في المقام الأول دائما". كما شدد ممثل الكرملين على أن روسيا، ستواصل السعي لحدوث تحقيق شفاف في هذه الهجمات الإرهابية، وحثت على عدم السماح بتحويل الانتباه عن ذلك بواسطة طرح فرضيات مختلفة. وقال: "لا زلنا نطالب بالسماح للجانب الروسي بالمشاركة في التحقيق. ومن الضروري تحديد الذين قاموا بتنفيذ ذلك ومن أوعز به، لأن هذه سابقة خطيرة للغاية تضمنت ارتكاب هجوم إرهابي ضد بنية تحتية دولية بالغة الأهمية". وكانت صحيفة The New York Times قد ذكرت الثلاثاء الماضي نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن "مجموعة مؤيدة لأوكرانيا" عملت دون علم السلطات الأمريكية يمكن أن تكون قد قامت بتفجير خطوط الأنابيب. في الوقت نفسه، نشرت صحيفة Die Zeit تقريرا يفيد بأن المحققين الألمان قد تعرفوا على سفينة استخدمها المخربون، ويزعم أن الشركة التي استأجرتها مملوكة لمواطنين أوكرانيين ومسجلة في بولندا. ومن جانبها، نوهت صحيفة The Times بأن المخابرات الأوروبية تعرف اسم "الممول الخاص" الذي مول عملية التخريب، ولكنهات لم تكشف هويته وفقط قالت إنه ثري أوكراني يزعم أن لا علاقة له بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحكومته. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :