أكدت دولة الكويت اليوم، أهمية مواصلة التعاون والحوار بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لحل القضايا العالقة في البرنامج النووي الايراني وإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وذلك في كلمة ألقاها سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام خلال مناقشة بند التحقق والرصد في إيران خلال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا حاليا. وأكد السفير الفصام على حق جميع الدول بإنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في اطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية. وقال إن الكويت تتابع التطورات المتعلقة بالملف النووي الايراني وتأمل أن تتمكن الاطراف المنخرطة في المفاوضات من التوافق لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة الصادرة بموجب قرار مجلس الامن 2231. وأعرب عن القلق إزاء ما ورد في تقرير المدير العام للوكالة في شأن عدم قدرة الوكالة على الاضطلاع بأنشطة الرصد والتحقق المتصلة بالبرنامج النووي الايراني. واشار الى انه حتى في حال تم استئناف انشطة الرصد والتحقق فإن الوكالة ستعمل على تحديد خط الأساس الذي تستند إليه هذه الانشطة والذي يستغرق وقتا طويلا وسينطوي على درجة كبيرة من عدم اليقين. وذكر أن تقرير الوكالة الأخير تطرق الى استمرار تجاوز إيران الحد المسموح به لإنتاج اليورانيوم والمنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. واشار الى أن مفتشي الوكالة عثروا على سلسلتي طرائد مركزية كانت مترابطة بطريقة تختلف جوهريا عن معلومات التصميم التي أعلنتها طهران سابقا، لافتا الى حاجة الوكالة لزيادة وتيرة وكثافة أنشطة التحقق في (محطة فوردو لتخصيب الوقود) بعد العثور على جزيئات يورانيوم عالي التخصيب وبنسبة نقاء تصل الى 83.7 في المئة. وشدد الفصام على أهمية استمرار الحوار والتعاون بين إيران والوكالة وبما يسمح للوكالة من تقديم تأكيدات ذات مصداقية في شأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، وضمان استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة على السلاح النووي. أكدت دولة الكويت اليوم، أهمية مواصلة التعاون والحوار بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لحل القضايا العالقة في البرنامج النووي الايراني وإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وذلك في كلمة ألقاها سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام خلال مناقشة بند التحقق والرصد في إيران خلال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا حاليا.وأكد السفير الفصام على حق جميع الدول بإنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في اطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية. وقال إن الكويت تتابع التطورات المتعلقة بالملف النووي الايراني وتأمل أن تتمكن الاطراف المنخرطة في المفاوضات من التوافق لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة الصادرة بموجب قرار مجلس الامن 2231. بريطانيا: «تصاريح السفر الإلكترونية» متاحة للكويتيين ابتداء من فبراير 2024 منذ 3 دقائق وزير الصحة: تأهيل الكوادر الوطنية مرتكز رئيسي في عملنا منذ 13 دقيقة وأعرب عن القلق إزاء ما ورد في تقرير المدير العام للوكالة في شأن عدم قدرة الوكالة على الاضطلاع بأنشطة الرصد والتحقق المتصلة بالبرنامج النووي الايراني. واشار الى انه حتى في حال تم استئناف انشطة الرصد والتحقق فإن الوكالة ستعمل على تحديد خط الأساس الذي تستند إليه هذه الانشطة والذي يستغرق وقتا طويلا وسينطوي على درجة كبيرة من عدم اليقين.وذكر أن تقرير الوكالة الأخير تطرق الى استمرار تجاوز إيران الحد المسموح به لإنتاج اليورانيوم والمنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. واشار الى أن مفتشي الوكالة عثروا على سلسلتي طرائد مركزية كانت مترابطة بطريقة تختلف جوهريا عن معلومات التصميم التي أعلنتها طهران سابقا، لافتا الى حاجة الوكالة لزيادة وتيرة وكثافة أنشطة التحقق في (محطة فوردو لتخصيب الوقود) بعد العثور على جزيئات يورانيوم عالي التخصيب وبنسبة نقاء تصل الى 83.7 في المئة.وشدد الفصام على أهمية استمرار الحوار والتعاون بين إيران والوكالة وبما يسمح للوكالة من تقديم تأكيدات ذات مصداقية في شأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، وضمان استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة على السلاح النووي.
مشاركة :