أشادت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، بعملية إطلاق النار التي وقعت وسط مدينة “تل أبيب” والتي أدت إلى إصابة 4 إسرائيليين بجراح وصفت ما بين الخطيرة والمتوسطة، مؤكدةً أن العملية هي رسالة ومؤشر لما يمكن أن تؤول له الأوضاع خلال الفترة المقبلة بسبب الحرب التي تشنها الحكومة الفاشية المتطرفة على الضفة والقدس”. وتأتي عملية إطلاق النار في “تل أبيب” بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال 3 فلسطينيين في بلدة جبع، بإطلاق النار على مركبتهم، وهم: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً). حركة حماس وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: إن هذه العملية البطولية رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وآخرها اغتيال 3 شباب في جبع قضاء جنين صباح اليوم. وأكد قاسم أن كل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية تنهار اليوم أمام هذه العملية البطولية، وجاء الرد على جريمة صباح اليوم سريعاً، ومضى الوقت الذي يقتل فيه الاحتلال أبناء شعبنا دون رد”. الجهاد الاسلامي من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب:” إن هذه العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس”. وأضاف شهاب: “العملية هي رسالة ومؤشر لما يمكن أن تؤول له الأوضاع خلال الفترة المقبلة بسبب الحرب التي تشنها الحكومة الفاشية المتطرفة على الضفة والقدس”. وتابع: “تزامن هذه العملية مع قرار إلغاء إخلاء اربع مستوطنات بالضفة، يظهر استعداد الفلسطينيين لثورة غضب عارمة ضد الاستيطان ستمتد إلى العمق الاسرائيلي”. وأكد أن العملية في توقيتها ومكانها دليل على قوة المقاومة وفشل الأهداف التي سعت حكومة الاحتلال وجيشها لتحقيقها من الحرب على الضفة والقدس. الجبهة الشعبية وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: “إن العمليّةَ البطوليّة في قلب “تل أبيب” جزءٌ من الردّ الطبيعيّ والضروريّ على جرائم العدوّ الذي ما زال يُوغل في دمنا. وأضافت نحيي منفذ عملية “تل أبيب” وسائر الفدائيين المنخرطين في المقاومة ضد هذا العدوّ، و ضرب قوّات العدوّ ومستوطنيه؛ واجبُ كلِّ قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأنّ هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق شعبنا وحريّته وكرامته وحفظ دماء أبنائه. وتابعت: “المقاومةَ بأشكالها كافةً حقٌّ مشروعٌ لشعبنا، يجب العمل من كلّ المكوّنات الوطنيّة على دعمه وتصعيده وإزالة أيّ معيقات تقفُ في طريقه، وفي مقدّمتها التنسيق الأمنيّ”. الجبهة الديمقراطية في السياق ذاته، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “إن الرد على جرائم الاحتلال في أريحا وجنين ونابلس وضم الأراضي وتوسيع الاستيطان، جاء سريعاً ليؤكد أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على طرد الاحتلال والمستوطنين”.
مشاركة :