مجلة شبابيك العالمية. أكد النمو القياسي والتاريخي الذي سجلته المملكة في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 بنسبة 8.7%، والذي يعد الأعلى من بين مجموعة الـG20، على مدى متانة وقوة اقتصاد المملكة ونجاعة إصلاحاتها الهيكلية التي جاءت بها رؤية 2030 وما أسهمت به من رفع قدرة اقتصاد المملكة وكفاءته وفاعليته في امتصاص جميع الأزمات وتغلبه على ما واجهه العالم من ظروف وتحديات. ويتمتع الاقتصاد السعودي بقدرات وإمكانيات وبرامج استثمارية ضخمة جعلته واحداً من الاقتصادات الجذابة، وكما هو معلوم تقوم المملكة بدور قيادي في تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. ويعد اقتصاد المملكة من أسرع الاقتصادات التي تعافت من تداعيات جائحة كورونا وفقاً للمؤشرات الدولية، حيث احتلت المملكة المرتبة الثانية عالمياً متساوية مع الصين في مؤشر نيكاي الياباني للتعافي من جائحة كوفيد 19 من بين 121 دولة، والمرتبة 13 من بين 184 دولة في مؤشر كوفيد العالمي GCI الذي تتبناه منظمة الصحة العالمية، كما أشارت التقارير لاستقرار ظروف العمل مع بداية النصف الثاني من 2021. وأسهمت مبادرات تحفيز الاقتصاد ودعم القطاع الخاص داخل المملكة في سرعة استجابة الاقتصاد المحلي لتحدي الجائحة، ففي النصف الأول من العام 2021 سجل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نمواً قدره 5.4%، مدعوماً بنمو الناتج المحلي للقطاع الخاص الذي سجل نموًا قدره 7.5% في النصف الأول من العام متجاوزاً مستويات ما قبل الجائحة. حيث يتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد السعودي بحوالي 2.8% في 2021. وكشف تقرير هيئة الإحصاء عن مدى نجاح سياسات التنويع الاقتصادي التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إطار استراتيجية تقليل الاعتماد على النفط، حيث نمت الأنشطة غير النفطية 6.2% على أساس فصلي، لتتفوق على الزيادة في الأنشطة النفطية التي نمت 6.1% بحسب ما أفادت بيانات الهيئة. وفاقت نسبة النمو التي حققها الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد المملكة (8.7%) توقعات وتقديرات صندوق النقد الدولي (7.6%) وتقديرات البنك الدولي (8.3%). من جهة أخرى، يواصل برنامج صندوق الاستثمارات العامة طموحاته بخطى ثابتة نحو مضاعفة أصول الصندوق تحت الإدارة إلى 4 تريليونات ريال سعودي تراكمياً بنهاية عام 2025 ليكون أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم والشريك الاستثماري المفضل، بما يرسخ مكانته في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي. وتتضمن الأهداف الاستراتيجية، التي يركز عليها الصندوق في إطلاق هذه المشاريع، تعظيم أصول الصندوق، وإطلاق قطاعات جديدة من خلال صندوق الاستثمارات العامة، بناء شراكة اقتصادية استراتيجية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، توطين التقنيات والمعرفة من خلال صندوق الاستثمارات العامة. المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تويتر : https://twitter.com/shababeks_1 سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1 انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
مشاركة :