لقد وجد العلماء أن مبيدات فطريات وحشرات شائعة تغيّر الآلية الخلوية للفراولة، مما يجعل التوت أقل حلاوة وتغذية. عادة ما تأتي الحلاوة في التوت والفواكه من جزيئات الجلوكوز أو الفركتوز المذابة. وتأتي الروائح من المركبات المتطايرة مثل الإسترات والتربينات. فيما تتمتع التربينات بخصائص مضادة للسرطان والميكروبات والفطريات والفيروسات والالتهابات والطفيليات. ويحتوي العديد من الفواكه أيضا على فيتامين C والألياف وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة. وتُخصص مبيدات الآفات لتعطيل العمليات الخلوية في الفطريات الضارة، ولكنها قد تؤدي عن طريق الخطأ أيضا إلى إتلاف المحاصيل، ويمكن أن يمنع ذلك إنتاج المركّبات المفيدة التي تساعد على إعطاء الفاكهة نكهتها وقيمتها الغذائية. وقد درس الباحثون الصينيون كيفية تأثير (بوسكاليد) و(ديفينوكونازول)، بصفتهما مبيديْن فطرييْن شائعيْن يستخدمان لمعالجة الفراولة، على مسارات جزيئية معينة في الفواكه. وقارن العلماء الفراولة المزروعة بدون مبيدات الفطريات بالفراولة التي خضعت للمعالجة. كان التوت من "مبيدات الآفات" بنفس الحجم واللون، مقارنة بالتوت غير الخاضع للمعالجة. مع ذلك، فإن بعض التغيرات الكيميائية حدثت في التوت الذي خضع للمعالجة استجابة لمفعول مبيدات الفطريات. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :