تتعقب وكالة ((ناسا)) كويكبا جديدا معروفا باسم "دي دبليو 2023"، ولديه "احتمال ضئيل جدًا" في اصطدام الأرض في عام 2046. وفي هذا السياق، قال مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ((ناسا)) في تغريدة على تويتر "عادة، عندما يتم اكتشاف أجسام جديدة لأول مرة، فإن تقليل الغموض وتنبؤ مداراتها لسنوات في المستقبل بشكل مناسب قد يستغرق عدة أسابيع من البيانات." وسيواصل محللو المدارات مراقبة الكويكب "دي دبليو 2023"، وتحديث التوقعات مع ورود المزيد من البيانات، وفقا لناسا. "دي دبليو 2023"، أُكتشف أول مرة في 27 فبراير 2023، ويُقدر قطره بحوالي 50 مترا. وجدير بالذكر أن وكالة ((ناسا)) تعمل على تطوير تقنيات لحماية الأرض من تأثير الكويكب في المستقبل. فقد نجحت مهمة اختبار "إعادة توجيه الكويكب المزدوج" التابع لوكالة ((ناسا)) في التأثير على كويكبها المستهدف "ديمورفوس" يوم 26 سبتمبر الماضي، ما ساهم في تغيير مدار الكويكب القمري "ديمورفوس" بحوالي 33 دقيقة.
مشاركة :