مياه وكهرباء الإمارات توصي بزيادة الاستثمار في القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية بنسبة 600% بحلول 2030

  • 3/10/2023
  • 00:03
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

- أوصت بتطوير 300 مجاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة لتعزيز الاستقرار العام للشبكة. - أوصت بمواصلة الاستثمار في تقنية تحلية المياه بالتناضح العكسي لفصل إنتاج الماء عن توليد الكهرباء . أبوظبي في 8 مارس / وام / أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات اليوم عن إطلاق تقرير "متطلبات السعة المستقبلية لإنتاج الماء والكهرباء في إمارة أبوظبي" للسنوات 2023-2029، الذي توقع زيادة سعات الطاقة الشمسية في أبوظبي بنسبة 606 %، لتصل إلى 7.3 جيجاوات، بالإضافة إلى تطوير 300 مجاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة. كما أوصى التقرير بمواصلة الاستثمار في تقنية تحلية المياه بالتناضح العكسي، بهدف تلبية أكثر من 90% من الطب على الماء من خلال محطات التناضح العكسي بحلول 2030. وحدد تقرير متطلبات السعة المستقبلية الذي نشرته شركة مياه وكهرباء الإمارات، والمعتمد من دائرة الطاقة - أبوظبي، كميات الطلب المستقبلي على الماء والكهرباء، لإمارة أبوظبي وخارجها. وكشف التقرير عن الحاجة إلى 3 جيجاوات إضافية من الطاقة الشمسية بحلول 2029، بالإضافة إلى 1.5 جيجاوات (تيار متردد) من الطاقة الشمسية المنتجة من محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري عام 2026. وأوصى التقرير بتطوير 300 ميجاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة المحسّنة للاحتياطي لمدة ساعة واحدة بحلول عام 2026، لتوفير احتياطيات التشغيل وخدمات النظام الأخرى، وتحسين قابلية تشغيل النظام وتعزيز الاستقرار الكلي للشبكة. ومن شأن خطط شركة مياه وكهرباء الإمارات الإستراتيجية للطاقة المتجددة المساهمة في خفض متوسط كثافة ثاني أكسيد الكربون من توليد الكهرباء من 0.33 كجم لكل كيلووات/ ساعة عام 2019، إلى حوالي 0.19 كجم / كيلووات ساعة تقريباً بحلول 2029. وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: يوضح تقرير متطلبات السعة المستقبلية التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بدفع عجلة الانتقال نحو الطاقة النظيفة وضمان توفير إمدادات آمنة وموثوقة للماء والكهرباء على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن التقرير يضع بين أيدينا الببيانات الرئيسية التي تساعدنا في الاستعداد لتأمين متطلبات السعة المستقبلية في أبوظبي والدولة. وأضاف : تعمل محفظتنا المتنامية من مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة على تسريع إزالة الكربون من قطاع الطاقة في الدولة بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، ويدعم متطلبات تحقيق مستهدفات الطاقة النظيفة لدائرة الطاقة - أبوظبي 2035. وقال : إننا نقود عملية تطوير مشاريع إستراتيجية عالمية رائدة من شأنها تعزيز رحلة الدولة نحو مستقبل أكثر استدامة وجعلها نموذجا يحتذى في مجال استدامة وفاعلية إنتاج الماء والكهرباء. وتعد المشاريع الحرارية التي تعمل بتكنولوجيا التوربينات الغازية جزءًا داعماً وممكناً لخطط شركة مياه وكهرباء الإمارات نحو التحول السريع لمزيج الطاقة من خلال القيام بدور رئيسي وفعال للوصول إلى قطاع طاقة خالٍ من الكربون، على نحو يدعم تحقيق أهداف الانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة. ولتلبية متطلبات الهامش الاحتياطي، والطلب المتزايد، واستبدال 7 جيجاواط من محطات توليد المياه والكهرباء المشتركة الحرارية التي شارفت على الوصول إلى نهاية مددها التعاقدية؛ أوصى التقرير بتأمين إجمالي 9 جيجاوات من السعة الحرارية من خلال توربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة أو المُركَّبة، وذلك بتمديد الأصول أو إعادة تأهيلها، أو العمل على تطوير اصول إنتاجية جديدة. كما أوصى تقرير متطلبات السعة المستقبلية بالحاجة إلى المضيِّ قدما في تطوير محطتين لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، وهما محطة المرفأ 2 للتناضح العكسي Mirfa 2، بقدرة إنتاج 120 مليون جالون من مياه الشرب، ومحطة الشويهات 4 للتناضح العكسي، بقدرة إنتاج 70 مليون جالون. ويسلِّط التقرير الضوء على الحاجة إلى تطوير مشروع جزر أبوظبي لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي لإنتاج 100 مليون جالون يوميًا بحلول عام 2027، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى مزايا تكلفة تقنية التناضح العكسي مقارنة بأصول الإنتاج المشترك القائمة، حيث تقلُّ تكلفة وحدة المياه من التناضح العكسي الجديد حوالي 60% عن متوسط التكلفة الحالية لإنتاج المياه. ويشير التقرير كذلك إلى الحاجة لمزيد من محطات التناضح العكسي لتلبية الطلب في وقت الذروة لتقليل التكاليف الإجمالية للقطاع. وفي السياق نفسه، تتوقع شركة مياه وكهرباء الإمارات أن يتم إنتاج أكثر من 90% من كميات المياه من خلال محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي بحلول عام 2030. كما تتوقع الشركة انخفاضًا في كثافة الانبعاثات المرتبطة بإنتاج المياه من 11.5 كجم لكل متر مكعب عام 2019، إلى حوالي 1.4 كجم لكل متر مكعب تقريباً بحلول 2029. وقال بروس سميث، المدير التنفيذي لدائرة الإستراتجية والتخطيط في شركة مياه وكهرباء الإمارات: تقود شركة مياه وكهرباء الإمارات مساعي إنتقال قطاع الطاقة في أبوظبي إلى إنتاج المياه والكهرباء بكثافة منخفضة الكربون، حيث يكشف تحليل النماذج المتعمق الذي تضمنه التقرير بفوائد كبيرة في خفض تكلفة النظام وانبعاثات الكربون الناتجة من تطوير المزيد من مشاريع الطاقة الكهروضوئية ومحطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، وتحرص الشركة على تنفيذ خطط عملية لتحقيق هذه الفوائد من خلال ترجمة هذه الرؤى إلى خطط قابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أن شركة مياه وكهرباء الإمارات حقَّقت تقدمًا واضحا نحو زيادة التنويع في مزيج الطاقة ورفع حصة الطاقة المتجددة والتناضح العكسي منخفض الكربون لضمان إمدادات موثوقة ومستدامة من الماء والكهرباء وبأقل تكلفة في جميع أنحاء دولة الإمارات.

مشاركة :