العين في 8 مارس/ وام/ كرّم معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ،أعضاء الفريق القائم على الاعتماد المؤسسي في الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية بمناسبة إعادة لجنة الكليات والجامعات غرب الولايات المتحدة ( واسك ) (WASC) تأكيد اعتمادها المؤسسي لجامعة الإمارات لمدة 10 سنوات. و قال الرئيس الأعلى للجامعة - في كلمة بهذه المناسبة - : "أودّ أن أعبّر باسم جامعة الإمارات العربية المتحدة - جامعة المستقبل- عن شعورنا بالفخر والاعتزاز بجهودكم الكبيرة والمتواصلة لتحقيق الرؤية الحكيمة لمؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" بأن تكون الجامعة مركزاً للإشعاع الحضاري والفكري على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وقاطرة للتنمية البشرية المستدامة القائمة على أرقى المعايير العالمية المُتعارف عليها". وتقدّم معالي زكي نسيبة بالشكر والتقدير إلى أعضاء فريق العمل الخاص بالاعتماد المؤسسي في الجامعة على جهودهم المتميزة التي أسهمت في إعادة هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة، تأكيد اعتمادها المؤسسي لجامعة الإمارات العربية المتحدة لمدة 10 سنوات أخرى، وكذلك إشادتها الكبيرة بالقيادات الإدارية والأكاديمية للجامعة وتطلعها للمستقبل، والتي قامت بإجراء المزيد من التطوير في الجامعة، وإنشائها لأنظمة بيانات شاملة أسهمت في تزوّيد الجامعة بنهج مُتكامل لتقييم التعلّم والتحسين المُستمرّ للبرامج الأكاديمية. وثمّن جهود اللجنة التوجيهية للاعتماد في الجامعة لحصولهم على إشادة "واسك" لالتزامهم بتحسين الجودة كعملية مُستمرّة، مع العمل المتواصل والتطوير المستمر والتخطيط المستقبلي، بما في ذلك الإدارة الاستراتيجية والمستقبلية وتطوير نماذج مالية شاملة طويلة المدى وأدوات تحليلية، إضافة إلى دورها الكبير في التطوير السريع واعتماد على تقنيات تعليم وتعلّم بديلة فعّالة خلال انتشار جائحة كورونا. وتمنّى معاليه للجميع دوام التوفيق والازدهار، مؤكداً تطلّعه الدائم إلى رؤية المزيد من أعمالهم الابتكارية وأفكارهم المُبدعة، وقال: " إن نجاحكم، وقدراتكم التطلّعية الراسخة إلى المُستقبل المُستدام للتعليم في جامعة الإمارات، ونهجكم التعليمي المُتكامل الرامي إلى التحسين والتطوير في البرامج الأكاديمية، مع التخطيط الاستراتيجي للمستقبل وفق أدواتٍ تحليلية طويلة المدى، أبرزت القيمة الحقيقية المُتميّزة لمؤسستنا التعليمية، وأثبتت حيوية وقدرة الجامعة على التميّز بين الجامعات على المستوى الدولي، إضافة إلى تعزيز سُمعتها الريادية في تخطّي كافة التوقعات من خلال إنتاج أعمال أكاديمية تعود بالفائدة الإيجابية على المجتمع والصناعة وفقاً للمعايير الدولية والابتكار، وتأكيد دورها كداعم رئيسي للرؤية الوطنية في تخريج أجيال المستقبل المُستدام ".
مشاركة :