تنطلق اليوم الأمسية الغنائية الخامسة والختامية ضمن فعاليات مهرجان «هلا فبراير 2016» على مسرح هلا فبراير بصالة التزلج، حيث يحيي فقراتها ثلاثة من أروع وأعذب المطربين العرب، وهم النجم الإماراتي حسين الجسمي والفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، والمطربة هند البحرينية. ويعانق المطربون الثلاثة سماء الكويت خلال الحفل الذي ينتظره الكثيرون من عشاقهم ومحبيهم، ليقدموا أروع ما شدوا به خلال مسيراتهم الفنية الذي يخصون به الكويت وأهلها، فضلاً عن مزيج متنوع من الأغاني الوطنية الخليجية والعربية. ومن جهته عبّر الفنان الاماراتي حسين الجسمي في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2016 عن سعادته بالمشاركة في ختام حفلات مهرجان هلا فبراير 2016، مشيراً إلى أن مسرح هلا فبراير يعتبر أول مسرح احتضنه في بداية مسيرته الفنية وهو الأمر الذي لا ينسى أبداً. وأضاف الجسمي قائلاً: "عندي الجديد والمتميز الذي يليق بالجمهور الكويتي الذي يعدّ نجم المهرجان الأول في جميع دوراته السابقة، مشيراً إلى أن مسرح هلا فبراير يعد من أهم المسارح الفنية المتميزة في المنطقة العربية. ولم يفوت النجم حسين الجسمي وسفير النوايا الحسنة الفرصة وقام بزيارة الأطفال المرضى في مستشفى بيت عبدالله رغم إنشغاله بالبروفات والتحضيرات لحفلته الليلة. وفي تصريحات خاصة لـ"سيدتي نت" وقبل حفلته الليلة قال الجسمي : "أحبّ هذا المكان وأحرص على زيارة بيت عبدالله وأشعر بالفخر لأنني متواجد فيه، وللعلم أنا على قناعة بأن زيارته واجب علينا، لأنهم في النهاية بمثابة أولادنا ويجب أن نوليهم اهتمامنا، فلا تعرف كم من البسمة التي تزرعها على وجوههم بمجرد أن نقضي معهم بعض الوقت، كم من الحياة التي تمنحها لهم وكيف يتعامل مع الناس والمشاهير كأنه شخص عادي ليس بمريض، وهو الأمر الذي أحرص عليه دائماً أينما سافرت، فتراني أذهب إلى الأطفال دونما أشعر، وهذا المستشفى يشعرني بالفخر أنه في الكويت نظراً للإمكانيات الكبيرة الموجودة . وعن حفلته الليلة سأغني العديد من الأغاني الجديدة والقديمة التي يفضلها الجمهور الكويتي وبلاشك أن مهرجان هلافبراير له مكانة كبيرة في قلبي. فهو أول مهرجان قبل 14 عاماً شاركت في إفتتاح إحدى حفلاته واليوم أختتم المهرجان مما يعد إنجازاَ عزيزاَ على قلبي". وعن الأغاني التي سيقدمها الليلة وتحديداً الجديدة قال: "هناك أغنية مصرية سأقدمها وستكون مفاجأة أتمنى أن تحوز على رضا وقبول الجمهور"، مشيراً إلى حرصه على التواجد بواقع مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات في مهرجان هلافبراير كلما أمتلك مجموعة جديدة من الأغاني التي يمكنني تقديمها لجمهوري، لأنني لا أحب تكرار نفسي وما أغنيه لهم حتى لا يشعروا بالملل". وعن تأخره في إصدار الألبوم إعترف قائلاً :"أنا من الذين يعتمدون على النوعية أكثر من الكمّية، كذلك أحب دوماً مواكبة كل ما يحصل من حولي فترة بفترة ومن ثمّ ترجمته فنياً، لكن في المقابل لو تحسب في السنوات الخمس الأخيرة أنني أطلقت عدداً كبيراً وبشكل منفرد من الأغاني المتنوعة نمطياً وبمختلف اللهجات لو تمّ تجميعها لوجدت أنني فعلياً أطلقت عدداً من الألبومات الغنائية. لن أعيد تجربة «إكس فاكتور» وتدارك قائلاً : أفضّل تقديم أغنية ناجحة مهما كانت وطنية أم رومانسية أو حتى «تتر» مسلسل أو فيلم، أكثر من تقديم ألبوم". كاشفاً عن مفاوضات مع شركة فنية عربية لغناء مقدمة مسلسل عربي خلال شهر رمضان رفض الإفصاح عنه. وعن برنامج "إكس فاكتور" قال الجسمي: "مشاركتي كعضو في لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور» أعتبرها واحدة من الأمور التي قدّمت فيها دعماً للشباب الهواة. وللعلم، لم أجامل أحداً، بل كان هناك نوع من المراعاة فقط. وأعتقد أن من شروط المشاركة في لجان التحكيم للفنانين أن يمتلك ثقافة موسيقية وفنية"، وتدارك قائلاً: "لا أعتقد أنني قد أكرر التجربة لأنها كانت متعبة". وخلص عن ربطه بالأحداث السيئة في كل بلد بالعالم فضحك قائلاً: "كنت ولازلت أقرأ وأضحك وأقول «ما جعلت الهيبة في اللسان، بل بالأفعال والأخلاق» لأنه في النهاية إما أنك تتعلم أو تتألم وأنا اخترت أن أتعلّم، ومن يقوم بكتابة ذلك في مواقع الإعلام هم أشخاص «منّا وفينا» وأحترمهم وأحبهم وما أزعل منهم لأنني أستمد منهم النجاح والفكر وغير صحيح أنني قمت بمقاضاتهم". ماذا قالت هند؟ من جهتها أوضحت الفنانة البحرينية هند أنها تعتبر نفسها ابنة الكويت ولطالما كانت سعادتها كبيرة في المشاركة في الأعياد والمناسبات الوطنية الكويتية، مؤكدة أنها لا تتأخر عن تلبية أي دعوة تتلقاها من الكويت واعدة جمهورها بمفاجآت على مسرح هلا فبراير ومجموعة من الأغاني القديمة والجديدة لها.
مشاركة :