تعرّف إلى حملة "تشامبينغ"، والتي تم استقاء اسمها عن طريق دمج كلمتي "كامبينغ"، بمعنى تخييم، و"تشرتش"، بمعنى كنيسة. وبدأت "إدارة حفظ الكنائس"، وهي جمعية خيرية مقرّها لندن، بهذه الحملة كطريقة لتوفير مصدر تمويلٍ لصيانة كنائس إنكلترا التاريخية.إذ يتواجد في البلاد 345 أبرشية أثرية تمثل خيرة التصاميم الهندسية التاريخية التي تعود إلى الألف سنة الماضية. قد يهمك أيضاً:كنيسة غارقة لسنوات تعود للظهور في المكسيك وتقول مديرة التسويق في إدارة حفظ الكنائس، شانا جيمس، "يتردد الأشخاص عادة بشأن قدرتهم على دخول بعض الكنائس، لذا توجهنا للقيام بشيء غير مألوف وظريف، ما يتيح للأشخاص اختبار هذا المكان بشكل جديد كلياَ". وتتيح هذه الفكرة للراغبين بالإقامة لليلة على أضواء الشموع في واحدة من الكنائس الأثرية، مقابل مبلغ مادي بسيط. ويُسمح للزوار البقاء في الكنيسة من الثالثة عصراً إلى الحادية عشر صباحاً، وتفتح هذه الكنائس للعامة في الأوقات ما دون ذلك. قد يهمك أيضاً:قصور وكنائس وفنادق ومستشفيات مهجورة..هكذا تبدو بفعل الزمن وتضيف جيمس: "بينما يستمتع الأشخاص بإقامة خارجة عن المعتاد، يعلمون أن أموالهم ستستخدم في صيانة النسيج التاريخي لكل كنائسنا". وتتعرفون أكثر إلى خيارات الإقامة تحت حملة "تشامبينغ"، وغيرها من الكنائس التي تحولت إلى فنادق، من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه:
مشاركة :