لفتت الإماراتية إيمان الرئيسي، عازفة البيانو والجيتار الكهربائي، انتباه أعداد كبيرة من مستخدمي مترو دبي في المحطات، التي قدمت فيها مقطوعات موسيقية أبهرت الجمهور باستخدام الجيتار الكهربائي، حيث كان أسلوبها الفريد والمبتكر في الموسيقى سبباً في جعلها واحدة من نجوم النسخة الثالثة من مهرجان مترو دبي للموسيقى، الذي انطلقت فعاليته في 6 مارس الجاري. وتقول الرئيسي: «سعدت كثيراً أن أُتيحت لي الفرصة لمشاركة أعمالي الموسيقية مع الجمهور مباشرة، من خلال العروض الحية التي يتضمنها هذا المهرجان الذي أعتز بانضمامي إليه». وأضافت الرئيسي «الموسيقى هي واحدة من أكثر الفنون التي تتيح مساحة واسعة للإبداع، ولها قدرة كبيرة على لمس قلوب الناس على تنوّع خلفياتهم الثقافية. مهرجان مترو دبي للموسيقى هو منصة رائعة لكل مبدع موسيقي، ولا شك أن التنوّع الكبير الذي يضمه جدول المهرجان هذا العام بمشاركة فنانين من حول العالم يعطي بعداً جديداً مهماً للمشهد الثقافي، سواء في دولة الإمارات أو على مستوى المنطقة بشكل عام.. وأتمنّى له مزيداً من التميز في دوراته المقبلة». ويجمع المهرجان في دورته الحالية مجموعة فريدة من الموسيقيين المبتكرين من جميع أنحاء العالم العربي لأداء إبداعاتهم في خمس محطات مترو في دبي، ويأتي ضمن حملة #وجهات_دبي، وضمن #موسم_دبي_الفني. وفي أحد العروض المتميزة التي قدمها الموسيقيون العرب خلال الدورة الثالثة من مهرجان مترو دبي للموسيقى، أسعد الفنان المصري محمد فوزي بكار، الجماهير بعرض فريد للدُمى المتحركة المعروفة باسم (الماريونيت) بأسلوب يمزج بسلاسة بين الموسيقى والصورة المجسّمة، ليأخذ المتابعين العرب إلى زمن الطرب الجميل من خلال أغنيات لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، حيث استقطب هذا المزج الإبداعي اهتمام مستخدمي مترو دبي، حتى من هم من غير الناطقين بالعربية. أمّا الموسيقي السعودي شادي الحربي فقد أمتع الجماهير في المهرجان بأدائه المبهر على آلة العود، حيث مزج بين الأساليب والمقامات الشرقية الأصيلة والأساليب الموسيقية الحديثة، وقدم أداءً فريداً لاقى إعجاب وتشجيع الجمهور الذي أحاط به للاستماع لما يقدمه من أنغام رائعة. ومن بين الموسيقيين العرب الآخرين الذين أبهروا الجماهير في المهرجان هذا العام الموسيقي اللبناني مارسيل غريب، مستخدماً آلته «السنطور» وهي من الآلات الشرقية القديمة وتشبه إلى حد كبير آلة «القانون»، ولكن أسلوب العزف يختلف حيث يستخدم العازف ما يشبه «المضربين» الصغيرين المصنوعين من الخشب للنقر على أوتار الآلة. والفنان الأردني راضي صقلي الذي اصطحب مستخدمي مترو دبي في المحطات التي قدم فيها عروضه في رحلة إلى عالم الخيال بعزفه المميز على آلة الهارمونيكا، والموسيقية الكندية الشابة من أصل عراقي لارا زيد، التي أدهشت جمهور المهرجان بعزفها المبدع على آلة القانون. • محمد فوزي بكار أسعد الجماهير بعرض فريد للدُمى المتحركة. احتفال حقيقي بالموسيقى قالت تنفيذي أول تسويق - براند دبي، أمينة طاهر: «المهرجان هو احتفال حقيقي بالموسيقى والتنوّع الثقافي، ويوفر فرصة رائعة لأصحاب المواهب الفريدة لعرض إبداعاتهم ومشاركة لمحات من ثقافات عديدة يعبرون عنها مع جمهور يتسم بخلفيات ثقافية متعددة، من خلال مجتمع دبي العالمي الثري بتنوّعه. المهرجان كان حريصاً على أن يكون للمواهب الإماراتية والعربية نصيب في هذه الاحتفالية التي تهدف في الأساس إلى إبراز روح دبي النابضة بالحيوية والإبداع». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App