ترحيب عالمي بالاتفاق السعودي - الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران

  • 3/10/2023
  • 20:28
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت الجزائر اليوم عن ترحيبها باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية مع إعادة فتح سفارتَي البلدَين خلال مدة أقصاها شهران. وعبَّرت الجزائر -وفق بيان لوزارة خارجيتها- عن ارتياحها للأجواء الإيجابية التي ميزت المباحثات التي جرت بين البلدين، برعاية جمهورية الصين الشعبية. وأكدت أن الاتفاق سيُمكّن البلدَين والشعبَين الشقيقَين من تمتين علاقات التعاون والتضامن في إطار الالتزام بالمبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وحل الخلافات عبر الحوار؛ وهو ما سيسهم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة وفي العالم. كما أعربت باكستان عن ترحيبها باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وجمهورية إيران الإسلامية. وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان اليوم أن هذا التطور الدبلوماسي المهم سيسهم في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة وخارجها. وأشادت باكستان بدور الصين في تنسيق هذا الاتفاق، كما أشادت بقيادتَي البلدَين في السعودية وإيران في ظل هذا التطور الإيجابي والمهم. وذكر البيان أن باكستان ستواصل دورها البنّاء في الشرق الأوسط والمنطقة، وتأمل بأن تحدد هذه الخطوة الإيجابية نموذجًا للتعاون والتناغم الإقليمي. وفي سياق متصل، رحب البرلمان العربي بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية؛ لاستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية-الإيرانية، وإعادة فتح سفارتَيْهما خلال مدة أقصاها شهران، فضلاً عن التأكيد على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأكد البرلمان العربي في بيان اليوم أهمية هذه الخطوة من أجل عودة الاستقرار للمنطقة العربية، والسعي الحثيث لحل الأزمات العالقة، معربًا عن أمله بأن تسهم أيضًا في تخفيف حدة التوتر القائمة، وتحقيق الأمان لشعوب العالم أجمع. من جانبها رحّبت رابطة العالم الإسلامي بالاتفاق الذي توصّلت إليه المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ بإعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما. وأعرب الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى -في بيانٍ- عن أمله في أن يعود هذا الاتفاق بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين، وأن يُسهِم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي. كما رحّبت دولة الكويت بالبيان الثلاثي المشترك حيث نوهت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- بمبادرة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ باستضافة ورعاية المباحثات الثنائية السعودية الإيرانية للتوصل إلى هذا الاتفاق، وبالجهود التي قامت بها كل من جمهورية العراق وسلطنة عمان في استضافة جولات الحوار التي جرت بين الجانبين. وأكدت الخارجية دعم الكويت لهذا الاتفاق، معربةً عن أملها بأن يسهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء الثقة وتطوير علاقات الصداقة بين الطرفين بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم. في الغضون، رحّبت الرئاسة الفلسطينية بالاتفاق معربة عن تقديرها للدور الصيني الإيجابي الذي أسهم في التوصل لهذا الاتفاق، معربةً عن أملها في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى استقرار وتعزيز المناخ الإيجابي في المنطقة. إلى ذلك أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الاتفاق السعودي-الإيراني يأتي تتويجاً لرؤية الجانبين بأولوية الحوار بوصفه سبيلاً لخفض التوتر، مبيناً أن الاتفاق يدشن مرحلة جديدة من الفرص الجماعية. وأوضح الصحاف أن استضافة العراق لجولات الحوار بين المملكة وإيران، تأتي بغرض حاجة المنطقة لتحقيق التكامل المنشود على الأصعدة كافة، مؤكداً الحاجة إلى إيجاد منطقة آمنة وبيئة تعزز فرص التنمية وفق إرادة جماعية تتجاوز الخلافات. بدورها، أعلنت جمهورية مصر العربية أنها تتابع باهتمام اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية. وفي هذا الإطار، أعربت الخارجية المصرية -في بيان-عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.

مشاركة :