رحبت عدة دول عربية ودولية إلى جانب الأمم المتحدة، بالبيان الثلاثي الذي صدر اليوم الجمعة بعودة العلاقات بين المملكة وإيران، مؤكدين أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. الأمم المتحدة أعربت الأمم المتحدة، عن ترحيبها باتفاق استئناف العلاقات بين السعودية، وإيران، الذي تم الإعلان عنه اليوم في بكين. البيت الأبيض: يساعد على إنهاء الحرب في اليمن وأصدر البيت الأبيض بياناً بشأن إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، مؤكدًا أن واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر بالمنطقة. الإمارات: نؤمن بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة. ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران. وثمنت الإمارات في بيان نشرته اليوم الجمعة عقب الإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، دور الصين في الوساطة بين الطرفين، مؤكدة أنها تؤمن بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة لترسيخ مفهوم حسن الجوار بين دول المنطقة. مصر : يسهم فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة تابعت باهتمام ما تم الاتفاق عليه بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، بين السعودية، وإيران، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى أن يسهم ذلك فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة. وأعلنت مصر، فى بيان وزارة الخارجية اليوم، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية. وأعربت مصر عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ علي مقدرات الأمن القومى العربى، وتطلعات شعوب المنطقة فى الرخاء والتنمية والاستقرار. العراق رحب العراق بالإتفاق الذي تمَّ التوصُّل إليه بين المملكة العربيَّة السعوديَّة والجُمْهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين. ولفتت وزارة الخارجية العراقية في بيان اليوم، إلى المساعي التي بذلتها الحكومةُ العراقيَّة في هذا الإطار، عبر استضافة بغداد لجولات الحوار بين الجانبين، وما رسَّخَتهُ من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر سلطنةِ عُمان وجُمْهُوريَّة الصين الشعبيَّة، وصولاً للحظة الاتفاق، الذي سينعكس على تكامل العلاقات بين الجانبين ويُعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة، بهدف إطار يحقق تطلُّعات جميع الأطراف ويُؤذِن بتدشين مرحلة جديدة. الكويت ورحبت وزارة الخارجية الكويتية، بالبيان السعودي- الإيراني- الصيني، بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران. وأشادت الخارجية الكويتية باستضافة رئيس الصين، ورعايته المباحثات السعودية- الإيرانية، بجهود العراق وسلطنة عمان، في استضافة جولات حوار الجانبين. لبنان ورحب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الدكتور عبدالله بوحبيب بالبيان الثلاثي الصيني ـ السعودي ـ الإيراني. وأكد أن اتفاق كل من السعودية وإيران، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة. وأشار بوحبيب إلى أن لبنان لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه، ينعقد الأمل بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الايجابي البناء الذي سيعود على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة. ودعا إلى الاستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي-إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار، وهي النقاط التي اتفق عليها المشاركون في اجتماعات بكين الثلاثية. كما ثمن الوزير بوحبيب الجهود والمساعي الحميدة التي قامت بها عدة دول لرأب الصدع وتخفيف التوتر وعلى رأسها الجمهورية العراقية، وسلطنة عمان، وصولًا إلى وساطة جمهورية الصين الشعبية مؤخرًا، التي تكللت بهذا الاتفاق المهم. وأعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بعودة العلاقات الدبلوماسية، بين المملكة العربية السعودية وإيران. تركيا وأشارت الخارجية التركية إلى أن إعادة العلاقات بين السعودية وإيران من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة. قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن المحادثات بين المملكة وإيران في بكين، والتي تكللت بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تعد «انتصارًا للسلام». الصين وشدد وزير الخارجية الصيني في تعليقه على البيان الثلاثي المشترك اليوم، أن المحادثات تقدمت بسبب تعاون قادة المملكة وإيران والصين، مضيفًا «سنواصل دورنا البناء في معالجة القضايا المهمة بالعالم». من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان مستقل، إن المحادثات بين المملكة وإيران خطوة جيدة رغم الاضطرابات العالمية، مضيفة أن المحادثات «مضت على أساس توافق القادة». وقد أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021م-2022م، كما أعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها.
مشاركة :