تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا أمس، من معالي وزير خارجية جمهورية تركيا مولود جاويش أوغلو. وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون. كما عبر معالي وزير خارجية تركيا عن ترحيب بلاده بصدور البيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران. كما تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، اتصالاً هاتفياً من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر. وفي بداية الاتصال هنأ سموه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني بمناسبة توليه منصب رئيس مجلس الوزراء في دولة قطر الشقيقة، متمنياً لمعاليه التوفيق والسداد، فيما عبر معاليه عن ترحيب دولة قطر الشقيقة بصدور البيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون. كما رحّبت دولة الكويت أمس، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية بشأن توصل المملكة وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأشادت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- بمبادرة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ باستضافة ورعاية المباحثات الثنائية السعودية الإيرانية للتوصل إلى هذا الاتفاق، وبالجهود التي قامت بها كل من جمهورية العراق وسلطنة عمان في استضافة جولات الحوار التي جرت بين الجانبين. وأكدت الخارجية دعم الكويت لهذا الاتفاق، معربةً عن أملها بأن يسهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء الثقة وتطوير علاقات الصداقة بين الطرفين بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم. كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران في استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما سيخلق مناخاً جديداً في تعزيز مصالح المنطقة. وأشار -في بيان- إلى أن الاتفاق السعودي - الإيراني يأتي تتويجاً لرؤية الجانبين بأولوية الحوار بوصفه سبيلاً لخفض التوتر، مبيناً أن الاتفاق يدشن مرحلة جديدة من الفرص الجماعية. وأوضح أن استضافة العراق لجولات الحوار بين المملكة وإيران، تأتي بغرض حاجة المنطقة لتحقيق التكامل المنشود على الصعد كافة، مؤكداً الحاجة إلى إيجاد منطقة آمنة وبيئة تعزز فرص التنمية وفق إرادة جماعية تتجاوز الخلافات. كما رحَّبت مملكة البحرين بالبيان الثلاثي المشترك باتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، على استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية - الإيرانية. وعبَّرت وزارة الخارجية البحرينية عن تقدير البحرين مبادرةَ جمهورية الصين الشعبية باستضافة ورعاية المباحثات السعودية الإيرانية، استكمالاً للجهود الدبلوماسية العراقية والعُمانية، آملةً أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، مشيدةً بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في دعم الأمن والسلام والاستقرار، وانتهاج الدبلوماسية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية. كما رحَّبت الحكومة الأردنية أمس بالبيان الثلاثي الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، مثمنةً دور سلطنة عمان وجمهورية العراق؛ لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين. وأعربت وزارة الخارجية الأردنية، عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، وبما يخدم المصالح المشتركة. كما أعربت الجزائر أمس عن ترحيبها باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية مع إعادة فتح سفارتي البلدين خلال مدة أقصاها شهران. وعبرت الجزائر -وفق بيان لوزارة خارجيتها- عن ارتياحها للأجواء الإيجابية التي ميّزت المباحثات التي جرت بين البلدين، برعاية جمهورية الصين الشعبية. وأكدت أن الاتفاق سيمكّن البلدين والشعبين الشقيقين من تمتين علاقات التعاون والتضامن في إطار الالتزام بالمبادىء التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وحل الخلافات عبر الحوار مما سيُسهِم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة وفي العالم. كما أعربت باكستان عن ترحيبها باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجمهورية إيران الإسلامية. وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية -في بيان- أن هذا التطور الدبلوماسي المهم سيسهم في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة وخارجها. وأشادت باكستان بدور الصين في تنسيق هذا الاتفاق، كما أشادت بقيادة البلدين في المملكة وإيران في ظل هذا التطور الإيجابي والمهم. وذكر البيان أن باكستان ستواصل دورها البنَّاء في الشرق الأوسط والمنطقة، وتأمل في أن تحدد هذه الخطوة الإيجابية نموذجًا للتعاون والتناغم الإقليمي. كما رحّبت الرئاسة الفلسطينية باتفاق المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها للدور الصيني الإيجابي الذي أسهم في التوصل لهذا الاتفاق، معربةً عن أملها في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى استقرار وتعزيز المناخ الإيجابي في المنطقة. كما رحَّب البرلمان العربي بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما خلال مدة أقصاها شهران، فضلاً عن التأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأكد البرلمان العربي، أهميةَ هذه الخطوة من أجل عودة الاستقرار بالمنطقة العربية، والسعي الحثيث لحل الأزمات العالقة، معرباً عن أمله أن تسهم أيضا في تخفيف حدة التوتر القائمة، وتحقيق الأمان لشعوب العالم أجمع. كما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الايرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998، وكذلك تأكيدهما «احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية» والرغبة في حل الخلافات من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية. وعبر معالي الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة وأن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وأشاد بجمهورية العراق وسلطنة عمان وقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ورعايتها مما مكن من إنجاحها. كما رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية - الإيرانية وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، واتفاقية التعاون بينهما في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب. وأعرب معاليه عن دعم مجلس التعاون لما ورد في البيان المشترك وترحيبه بكافة الخطوات التي تُسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها ورخاء شعوبها، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودبلوماسيتها الفاعلة في المجالين الإقليمي والدولي. وتطلع إلى أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام العالميين، مثمناً الجهود المبذولة من قبل سلطنة عمان وجمهورية العراق لاستضافتهما جولات الحوار السابقة، وجهود جمهورية الصين الشعبية واستضافتها لهذه المباحثات التي تمخض عنها استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية - الإيرانية. وأكد معالي الأمين العام على موقف دول مجلس التعاون تجاه دعم سياسة الحوار وحل الخلافات سياسياً، وفقاً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية. كما رحّبت رابطة العالم الإسلامي بالاتفاق الذي توصّلت إليه المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ بإعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما. وأعرب معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى -في بيانٍ- عن أمله في أن يعود هذا الاتفاق بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين، وأن يُسهِم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
مشاركة :