شكَّلت النباتات البرية التي تحفها الرمال الذهبية لوحة طبيعية ومناظر جمالية ساحرة في "روضة الهوبجة" شمال أشيقر، والتي أبهرت المتنزهين ومحبي البر؛ إذ رسمت أجواؤها لوحة فنية طبيعية بعد أن كست النباتات البرية مساحات شاسعة من الروضة. وتقع الروضة على بُعد 24 كيلو متراً من أشيقر، شرق طريق شقراء أم حزم "المستوي" بنحو كيلو مترين، في حضن نفود عريق البلدان من الغرب، وهي متوسطة المساحة، يصب فيها شعيب المنحنى الشمالي، الذي ينحدر من صفراء الوشم باتجاه الشرق، وتحيط بها الرمال من عدة جهات. وتنبت في الروضة عدد من النباتات الطبيعية منها السلم، والعوشز، والنباتات المعمرة خاصة العرفج، والجثجاث، والأعشاب الموسمية، ويمكن الوصول إليها عن طريق (شقراء- أم حزم)، المعروف بـ"طريق المستوي"، على بُعد 67 كيلو متراً للقادم من شقراء؛ حيث توجد شرق الطريق قبل مفرق الغرابة، وترى لسالك الطريق تحت عريق البلدان. ووثَّق المصوّر عبدالعزيز سعد اليحيى، تلك المناظر الخلابة بعدسة كاميرته، وخصّ بها متابعي "سبق"، داعياً المتنزهين إلى زيارة المنطقة، والاستمتاع بتلك المناظر.
مشاركة :