السعودية وإيران تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما

  • 3/11/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بكين 10 مارس 2023 (شينخوا) توصلت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وفقا لما أعلنت جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيان مشترك. ترأس الوفد السعودي مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، وترأس الوفد الإيراني الأدميرال علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال مباحثات جرت في بكين في الفترة من 6 إلى 10 مارس، وفقا للبيان. أجرت السعودية وإيران مباحثات لحل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاما منهما بمقاصد ومبادئ ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية، بحسب البيان. وقد أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022، كما أعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها. توصلت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، واتفقتا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. وخلال تهنئة الجانبين بمناسبة اتخاذ خطوة تاريخية، قال وانغ يي مدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن الصين تدعم الجانبين في تحقيق قفزات ثابتة كما هو متفق عليه في الاتفاق للعمل من أجل مستقبل مشترك مشرق بالصبر والحكمة. وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، "بصفتها صديقة موثوقة للبلدين، فإن الصين ستواصل لعب دور بناء". وأوضح وانغ أن تحسين العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية فتح طريقا يؤدي إلى السلم والاستقرار الإقليميين في الشرق الأوسط، وقدم نموذجا لتسوية الاختلافات والخلافات بين الدول عبر الحوار والتشاور. وأعرب كل من العيبان وشمخاني عن عزمهما مواصلة الحوارات البناءة وتطبيق توافقهما على نحو كامل وتعزيز حسن الجوار لحماية الأمن الإقليمي على نحو مشترك.

مشاركة :