- رجل الأعمال التركي صباح الدين جيولك قدم سيارة حديثة للمواطن الأذربيجاني سرور بشيرلي - بشيرلي كان قد جمع مقتنيات منزله ونقلها إلى مركز تجميع التبرعات لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا - صوره بشيرلي بينما ينقل مقتنياته بسيارته البسيطة انتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل قدم رجل الأعمال التركي صباح الدين جيولك، سيارة حديثة لمواطن أذربيجاني جمع مقتنيات منزله ونقلها إلى مركز تجميع التبرعات لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا. وفي حديثه للأناضول، قال جيولك: "عندما رأيت الصورة تأثرت كثيرًا وأصبحت عاجزًا عن الكلام، خاصة وأن المواطن الأذربيجاني سرور بشيرلي، كان قد جمع جميع ما في منزله من سرير وفراش ووسائد ونقلها على ظهر سيارته البسيطة إلى مركز جمع التبرعات". وبعد الزلازل الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش في 6 فبراير/ شباط الماضي، ووُصف بأنه "كارثة القرن"، حشد الأذربيجانيون أغنياء وفقراء وأطفالا وكبار فس السن جهودهم من أجل مد يد العون لضحايا الزلزال في تركيا. وكان سرور بشيرلي، المقيم في بلدة جيرانباتان، التي تبعد نحو 25 كيلومترًا إلى الشمال من العاصمة باكو، واحدًا من المواطنين الأذربيجانيين الذين هرعوا لمساعدة تركيا ومواجهة آثار كارثة الزلزال. وعلى ظهر سيارته القديمة والمتواضعة، حمّل بشيرلي جميع ما يملك من مقتنيات في منزله المتواضع، من سرير وفراش ووسائد وغيرها، ونقلها إلى مركز جمع التبرعات. وفي طريقه إلى مركز التبرعات، قام بعض المواطنين بتصويره ونشر صوره على منصات التواصل الاجتماعي، ليحظى بتقدير العديد من مستخدمي تلك المنصات. وقبل أن يصل بشيرلي إلى مركز جمع التبرعات بسيارته الحمراء القديمة، كانت صوره قد انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل، مؤسسًا بذلك عرشًا في قلوب الملايين في أذربيجان وتركيا. وقال جيولك، الذي جاء إلى أذربيجان من أجل لقاء بشيرلي، إنه يشعر بالإعجاب بروح التضحية التي يمتلكها سرور بشيرلي. وأضاف جيولك، أن "تركيا استقبلت مساعدات من جميع أنحاء العالم، لمواجهة آثار كارثة الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش". وأشار إلى أن الشعب الأذربيجاني هب على الفور، وعن بكرة أبيه، لمساعدة الأشقاء في تركيا، وأنه شعر بالفخر عندما رأى الجهود الاستثنائية التي بذلها الشعب الأذربيجاني لتقديم العون ضحايا الزلزال. وتابع جيولك: "عندما رأيت الصور التي انتشرت لبشيرلي في وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت معقود اللسان بسبب تأثري. لقد التقطت تلك الصور له بدون علمه عندما كان في الطريق إلى مركز جمع التبرعات". "لقد أحببت أن أرد له جزءًا من الجميل الذي قدمه للشعب التركي وأشكره من خلال إهدائه سيارة حديثة"، يكمل جيولك. وأوضح أن بشيرلي لم يقبل الهدية في البداية، إلا أنه أصر عليه مليًا حتى قبلها. وقال: جئت إلى باكو لرؤيته. عانقنا بعضنا البعض مثل شقيقين لم يلتقيا منذ سنوات. لقد كانت لحظات عاطفية بامتياز. رغبت من كل قلبي إهدائه سيارة حديثة والقيام بتجديد منزله المتواضع". وختم رجل الأعمال التركي بالقول: "السيارة الحمراء القديمة باتت تعني الكثير بالنسبة للشعب التركي. يجب الحفاظ على تلك السيارة وحمايتها كرمز للأخوة بين أبناء الشعب في البلدين تركيا وأذربيجان". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :