أفادت صحيفة "بيلد" بأن اليخت "أندروميدا" الذي وفقا للتحقيق الألماني قد يكون متورطا في تخريب "السيل الشمالي"، لا يمكنه حمل هذا الكم من المتفجرات لتدمير الأنابيب تحت الماء. وأشارت الصحيفة في مقال لها إلى تقارير إعلامية سابقة قالت إن منفذي العملية يحتاجون 500 كغ من المتفجرات لتفجير الأنابيب، منوهة بأن "3 انفجارات تتطلب 1500 كغ على الأقل من المتفجرات، ولا توجد رافعة على أندروميدا لإنزال مثل هذه الكميات إلى تحت الماء". وأضافت أن التناقض الثاني، يكمن في اللوجستيات فمن الصعب تهريب الكثير من المتفجرات عبر أراضي بولندا وألمانيا دون ملاحظتها. والمشكلة الثالثة هي معدات الغوص، حيث يشك الخبراء في أن أندروميدا مناسبة لنقل مثل هذه المعدات. كما أن بعض الخبراء في ألمانيا يشككون بشدة في الرواية التي تم بموجبها تنفيذ التخريب باستخدام هذا القارب. وقال المتحدث باسم جمعية الإنقاذ الألمانية وخبير الغوص في أعماق البحار، ماتياس هولزل، لصحيفة "بيلد" إن إنزال المتفجرات عملية "صعبة للغاية" بالنسبة لأندروميدا. وأضاف: "بمجرد أن ينزلها في القاع، سيحتاج الغواص إلى 30 لترا من خليط غاز خاص، وسيتعين الاحتفاظ بعشرات الأسطوانات على متن السفينة". من جهته، قال جينس هونر، وهو غواص عسكري خدم في البحرية الألمانية، لمجلة "دير شبيغل: "لا يمكن فعل ذلك بالمعدات التي يستخدمها هواة الغواصون". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على