كشف عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد الدكتور زبيد الله زبيدوف، أن إحدى الشركات الكويتية أعربت عن رغبتها في استيراد كميات كبيرة من المياه، تقدر بآلاف الغالونات من طاجيكستان، عبر البحر عن طريق باكستان، لقرب المسافة البحرية بين موانئ البلدين. وفي مؤتمر صحافي جمعه بسفير هولندا لورنس ويستهوف، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالانابة الدكتور أسعد حفيظ، للحديث حول مؤتمر المياه الذي ستستضيفه الأمم المتحدة نهاية هذا الشهر بمبادرة طاجيكية - هولندية، قال زبيدوف إن علاقات بلاده مع الكويت تتطور بشكل كبير في جميع المجالات، مؤكداً اهتمام الكويت بموضوع المياه. وأضاف أنه لأكثر من عقدين من الزمن، كانت بلاده تدعو إلى أجندة المياه العالمية، نظراً لكون طاجيكستان تولي اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع، كما أن هولندا تولي اهتماماً خاصاً لقضايا المياه والمناخ. واشار إلى أن بلاده أطلقت حتى الآن ثمانية قرارات تتعلق بالمياه للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه المبادرة العالمية في شأن المياه العذبة، والتعاون الدولي، والمياه من أجل الحياة، والآن المياه من أجل التنمية المستدامة، تساهم بشكل كبير في النهوض بالأهداف المتعلقة بالمياه، من خلال توفير منصة للحوار حول التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للمياه لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. واضاف «بدأ التعاون القوي بين هولندا وطاجيكستان وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (DESA) ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمياه منذ ما يقرب من عامين، وقد وضعنا المبادئ التي وجهتنا حتى الآن في رحلتنا». بدوره، اعرب سفير هولندا لدى البلاد لورنس ويستهوف، عن فخره بمشاركة هولندا في أول مؤتمر مخصص للأمم المتحدة حول المياه منذ ما يقرب من 46 عاماً، والذي ستشترك في تنظيمه طاجيكستان وهولندا لتقييم التقدّم المحرز في العقد الدولي للعمل من أجل الماء في عام 2023. وقال «نحن نعمل معًا في الكويت لتطوير تقنيات لتحسين استخدام المياه، كما نبحث في الزراعة المائية عبر البيوت المحمية التي تستخدم القليل جداً من المياه، وستنتهي مهمة الشركة في شهر مايو حيث يمكن للشركة إنتاج الخضراوات باستخدام نفس خط المياه. من جانبه، أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالانابة الدكتور أسعد حفيظ عن شكره لسفارة طاجيكستان على تنظيم هذا الإحاطة المهمة حول مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2023، الذي سيعقد في نيويورك في الفترة من 22 إلى 24 مارس 2023. وقال في كلمة له إن«هذا المؤتمر يعد الأول للأمم المتحدة يركز على المياه منذ عام 1977، وهو لحظة محورية لتسريع العمل في مجال المياه لتحقيق ليس الهدف الوحيد للتنمية المستدامة رقم 6 في شأن المياه والصرف الصحي، ولكن أيضًا أطر مثل اتفاقية باريس وإطار سنداي وإطار عملنا. والكويت تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف (المياه النظيفة والصرف الصحي)، ورائدة في تحلية المياه ورائدة عالميا في معالجة المياه، ولكن مع أبعاد متعددة خاصة التغيرات المناخية، قد يتغير هذا إذا لم تستمر الجهود المبذولة للحفاظ على مصادر المياه». واضاف«تتمثل التحديات المائية الرئيسية التي تواجهها الكويت في ندرة المياه المتزايدة والآثار المالية والاقتصادية والبيئية المتزايدة المرتبطة بتلبية الطلب على المياه في القطاعات، ومن المتوقع أن تتزايد هذه التحديات بسبب النمو السكاني السريع والتحضر، وزيادة الطلب على الغذاء، وتأثيرات تغير المناخ، والاستهلاك غير المستدام، وخسائر المياه، وعدم كفاية إعادة استخدام المياه، والتدهور المستمر واستنزاف موارد المياه الجوفية». 2500 مشارك عبر الإنترنت وذكر السفير زبيدوف أن مؤتمر دوشانبي الأخير جمع 2500 مشارك عبر الإنترنت، و500 مشارك عبر الإنترنت من 175 دولة، و100 منظمة دولية وإقليمية، بما في ذلك كيانات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية ونحو 600 منظمة غير حكومية وقطاع خاص ومؤسسات أكاديمية ومنظمات شبابية وأصحاب مصلحة آخرين، مشاركين في تنفيذ مبادرة«المياه الأهداف والغايات» ذات الصلة. كشف عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد الدكتور زبيد الله زبيدوف، أن إحدى الشركات الكويتية أعربت عن رغبتها في استيراد كميات كبيرة من المياه، تقدر بآلاف الغالونات من طاجيكستان، عبر البحر عن طريق باكستان، لقرب المسافة البحرية بين موانئ البلدين.وفي مؤتمر صحافي جمعه بسفير هولندا لورنس ويستهوف، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالانابة الدكتور أسعد حفيظ، للحديث حول مؤتمر المياه الذي ستستضيفه الأمم المتحدة نهاية هذا الشهر بمبادرة طاجيكية - هولندية، قال زبيدوف إن علاقات بلاده مع الكويت تتطور بشكل كبير في جميع المجالات، مؤكداً اهتمام الكويت بموضوع المياه. ربط إعادة الكهرباء للبيوت المُخالفة بإزالة جميع المخالفات وليس الإخلاء فقط منذ 56 دقيقة سفارة الإمارات تنظّم «حق الليلة» لأبناء الجالية منذ ساعة وأضاف أنه لأكثر من عقدين من الزمن، كانت بلاده تدعو إلى أجندة المياه العالمية، نظراً لكون طاجيكستان تولي اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع، كما أن هولندا تولي اهتماماً خاصاً لقضايا المياه والمناخ.واشار إلى أن بلاده أطلقت حتى الآن ثمانية قرارات تتعلق بالمياه للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه المبادرة العالمية في شأن المياه العذبة، والتعاون الدولي، والمياه من أجل الحياة، والآن المياه من أجل التنمية المستدامة، تساهم بشكل كبير في النهوض بالأهداف المتعلقة بالمياه، من خلال توفير منصة للحوار حول التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للمياه لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.واضاف «بدأ التعاون القوي بين هولندا وطاجيكستان وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (DESA) ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمياه منذ ما يقرب من عامين، وقد وضعنا المبادئ التي وجهتنا حتى الآن في رحلتنا».بدوره، اعرب سفير هولندا لدى البلاد لورنس ويستهوف، عن فخره بمشاركة هولندا في أول مؤتمر مخصص للأمم المتحدة حول المياه منذ ما يقرب من 46 عاماً، والذي ستشترك في تنظيمه طاجيكستان وهولندا لتقييم التقدّم المحرز في العقد الدولي للعمل من أجل الماء في عام 2023.وقال «نحن نعمل معًا في الكويت لتطوير تقنيات لتحسين استخدام المياه، كما نبحث في الزراعة المائية عبر البيوت المحمية التي تستخدم القليل جداً من المياه، وستنتهي مهمة الشركة في شهر مايو حيث يمكن للشركة إنتاج الخضراوات باستخدام نفس خط المياه.من جانبه، أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالانابة الدكتور أسعد حفيظ عن شكره لسفارة طاجيكستان على تنظيم هذا الإحاطة المهمة حول مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2023، الذي سيعقد في نيويورك في الفترة من 22 إلى 24 مارس 2023.وقال في كلمة له إن«هذا المؤتمر يعد الأول للأمم المتحدة يركز على المياه منذ عام 1977، وهو لحظة محورية لتسريع العمل في مجال المياه لتحقيق ليس الهدف الوحيد للتنمية المستدامة رقم 6 في شأن المياه والصرف الصحي، ولكن أيضًا أطر مثل اتفاقية باريس وإطار سنداي وإطار عملنا.والكويت تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف (المياه النظيفة والصرف الصحي)، ورائدة في تحلية المياه ورائدة عالميا في معالجة المياه، ولكن مع أبعاد متعددة خاصة التغيرات المناخية، قد يتغير هذا إذا لم تستمر الجهود المبذولة للحفاظ على مصادر المياه».واضاف«تتمثل التحديات المائية الرئيسية التي تواجهها الكويت في ندرة المياه المتزايدة والآثار المالية والاقتصادية والبيئية المتزايدة المرتبطة بتلبية الطلب على المياه في القطاعات، ومن المتوقع أن تتزايد هذه التحديات بسبب النمو السكاني السريع والتحضر، وزيادة الطلب على الغذاء، وتأثيرات تغير المناخ، والاستهلاك غير المستدام، وخسائر المياه، وعدم كفاية إعادة استخدام المياه، والتدهور المستمر واستنزاف موارد المياه الجوفية».2500 مشارك عبر الإنترنتوذكر السفير زبيدوف أن مؤتمر دوشانبي الأخير جمع 2500 مشارك عبر الإنترنت، و500 مشارك عبر الإنترنت من 175 دولة، و100 منظمة دولية وإقليمية، بما في ذلك كيانات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية ونحو 600 منظمة غير حكومية وقطاع خاص ومؤسسات أكاديمية ومنظمات شبابية وأصحاب مصلحة آخرين، مشاركين في تنفيذ مبادرة«المياه الأهداف والغايات» ذات الصلة.
مشاركة :