طلب البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية اليوم السبت من البابا فرنسيس وآخرين من كبار رجال الدين إقناع أوكرانيا بوقف حملة قمع تستهدف جناحا للكنيسة متحالفا تاريخيا مع موسكو. وأمرت كييف أمس الجمعة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بمغادرة مجمع كييف-بيشيرسك لافرا الذي تتخذ منه مقرا، في أحدث تحرك ضد طائفة تقول الحكومة إنها موالية لروسيا وتتعاون معها. وحث كيريل كبار رجال الدين ومنظمات دولية على “بذل كل جهد ممكن لمنع الإغلاق القسري للدير، والذي سيؤدي إلى انتهاك حقوق الملايين من المؤمنين الأوكرانيين”، حسبما جاء في بيان نُشر على موقع الكنيسة الإلكتروني. وتقول الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية إنها قطعت علاقاتها مع روسيا وبطريركية موسكو وإنها ضحية مطاردة سياسية. ومنذ أكتوبر تشرين الأول، يجري جهاز الأمن في أوكرانيا عمليات تفتيش في الكنائس التابعة لها وفرض عقوبات على أساقفتها وداعميها بالمال، ورفع قضايا جنائية ضد عشرات القساوسة. ومن بين كبار رجال الدين العديدين الذين وجه كيريل إليهم النداء البابا فرنسيس ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي ورئيس الكنيسة القبطية في مصر البابا تواضروس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.