اعتبر السوري محمد قويض مدرب الظفرة أن مباراة اليوم أمام فريق الشعب بملعبه بالشارقة من اللقاءات المهمة في مشوار فرسان الغربية في الدور الثاني كحال كافة المباريات المتبقية التي يتعامل معها فريقه بالقطعة والذي يحتل المركز الثالث عشر برصيد 14 نقطة. قال: سنواجه خصما يتشبث بالأمل من أجل البقاء وهو يحتل المركز الرابع عشر الأخير برصيد 3 نقاط ما يتطلب منا العمل للفوز والعودة بالنقاط الثلاث دون التفكير بأن فريق الشعب فقد الأمل في البقاء في دوري المحترفين بل على العكس فإن وضعه الحالي سيجعله يقاتل للانتصار. وتابع: لقد استعد فرسان الغربية لمباراة اليوم لأهميتها وليس كما يعتقد البعض بأن المباراة تحصيل حاصل بالنسبة لفريق الشعب فهو ما زال يتمسك بالأمل وخصوصاً من جانب الجهاز الفني واللاعبين وخصوصاً الأجانب الذين يسعون لتسويق أنفسهم. وأضاف محمد قويض: لقد كشفت مبارياتنا الأخيرة تألق الظفرة أمام الفرق الكبيرة وتحقيق النتائج الإيجابية، إلا أن مباراة اليوم تختلف تماما وهي تمثل المحك الحقيقي لفريقنا ما تطلب إعلان حالة الطوارئ والاستنفار بشكل مختلف عن كافة المباريات كما تتطلب المواجهة التركيز بدرجة 100% . وقال: تبقت للفريق مباريات قليلة بنفس القدر من الأهمية ما يتطلب حصد أكبر قدر من النقاط لتحسين وضع الفريق والابتعاد من منطقة الخطر وبالتالي تعتبر مباراة اليوم مفرق الطرق بالنسبة لنا. واختتم قويض حديثه مؤكدا أن فريق الظفرة سينتهج نفس الأسلوب الذي لعب به في المباريات الأخيرة وهو الدفاع والمرتدات مع التركيز والحذر والاحترام الكامل لفريق الشعب وإن كان سيكون هناك واجبات إضافية للاعبين. ويفتقد الظفرة اليوم خدمات أحمد علي وهداف العامري للإيقاف. عبد الله النقبي: علينا احترام الشعب قال لاعب فريق الظفرة وكابتن المنتخب الأولمبي عبد الله النقبي، إن مباراة فريقه اليوم أمام الشعب لا تقل أهمية عن المباريات الأربع الأخيرة التي لعبها، داعياً إلى عدم التفكير في ترتيب الكوماندوز. وأكد سندخل المباراة بتركيز عال مع احترامنا الكامل للفريق الذي يلعب بملعبه ووسط جماهيره، وعلينا ألا ننخدع بنتائجه أو ترتيبه بعدما شهدنا تطور مستوى الفريق في الدور الثاني، ودعم صفوفه بلاعبين أجانب جيدين، إضافة إلى المواطنين، ولديه الرغبة في التمسك بالأمل بالبقاء في دوري المحترفين، وهذا يمكن تحقيقه حسابياً، ولذلك سنكون على حذر في التعامل مع المباراة، وعلينا الاستمرار بتقديم الأداء الجيد الذي ظهرنا عليه مؤخراً، الذي أعاد لنا ثقتنا في أنفسنا.