بلغت حالات اعتداء الكلاب على المواطنين والمقيمين حداً لا يحتمل، بعد أن تزايد تواجدها في القطع السكنية والمناطق التجارية والاستثمارية، حتى أصبحت ظاهرة. وحدثت عدة حوادث في بعض المناطق السكنية بقيام كلاب بنهش ومهاجمة شاب أو طفل، مما يدق ناقوس الخطر. وقالت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إنه تم تشكيل فرق خاصة تابعة لإدارة الصحة الحيوانية لمكافحة الكلاب وغيرها من الحيوانات الضالة في مختلف المناطق بما ذلك المناطق الزراعية. وأوضحت أن الإدارة المختصة في الهيئة تتعامل مع البلاغات المقدمة والشكاوى في شأن وجود كلاب ضالة وفق آلية معينة، إلا أن زيادة الأعداد وانتشارها بات يحتم التحرك بشكل مؤسسي للحد منها. وقدم 7 أعضاء في المجلس البلدي اقتراحا لتخصيص مواقع لإيواء الكلاب الضالة في مناطق العبدلي، كبد، الصليبية، والوفرة. وقال الأعضاء فهد العبدالجادر، م فرح الرومي، م. اسماعيل بهبهاني، عبداللطيف الدعي، م. علياء الفارسي، شريفة الشلفان، م منيرة الأمير في اقتراحهم: لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وسط المناطق السكنية بما يهدد سلامة المواطنين والمقيمين داخل تلك المناطق، حيث تقدر أعدادها بما يزيد على 20 ألفا مع استيراد سنوي يقدر بنحو 200 إلى 300 من هذه الكلاب. ونقلا عن إدارة الصحة الحيوانية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فإن أخطر الأمراض التي تنتقل من الكلاب إلى الإنسان هي داء الكلب والسعار الذي يصيب العقل وعلاجه صعب للغاية. وأضافوا: لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة كثرة الحوادث الناتجة عن إهمال الجهات المسؤولة حتى تعدى وجودها بالمناطق الصحراوية والمفتوحة إلى أن وصلت للمناطق المأهولة بالمواطنين والمقيمين.