أكد معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، أن البنك ووكالات ائتمان الصادرات المحلية والخارجية يقدمان أفكاراً ومقترحات توفر حلول تمويل وائتمان تمكن البنوك المحلية من دعم المصدّرين السعوديين، وتساعد المنتجات السعودية لدخول أسواق جديدة، وزيادة الحصّة السوقية وتوفير الحلول التأمينية للتخفيف من مخاطر التصدير. وبين معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "التوسع من خلال التصدير: هل يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من حجمها" ضمن فعاليات بيبان 23، التي شارك فيها الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة المهندس هاني سنبل. وأوضح المهندس الخلب أن بنك التصدير والاستيراد السعودي يقوم بتوفير الدعم لأنشطة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير خطوط الائتمان عبر شراكات عديدة، مبيناً أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً حيوياً في النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي. وأوضح المهندس الخلب أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة شهد نموا بمقدار 45% خلال الفترة من 2016 وحتى 2021، حيث وصلت إسهاماته إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي، مفيداً أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تتيح الاستفادة المثلى من مدخلات الإنتاج غير المستغلة، وزيادة الإنتاجية، وتنويع مصادر الدخل بما يؤدي إلى تعزيز القدرة على مواجهة فترات الركود. وأضاف معاليه : المملكة أوجدت فرص متعددة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ليس لمجرد التصدير المباشر بل للمشاركة في صناعة المنتجات الكبيرة، وبذلك تستطيع الوصول إلى السوق العالمية بشكل غير مباشر". من جانبه، أوضح المهندس سنبل، أن المؤسسة تعزز النمو الاقتصادي المستدام في دول الأعضاء لتمكين القطاع الخاص بالتوسع في التصدير للحصول على الحصة الأكبر في الأسواق العالمية، مسلطاً الضوء على جهود المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل خبرتها في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دول الأعضاء، عاداً هذا القطاع من أهم القطاعات لدعم الاقتصاد، مبيناً أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحرك الأساسي في دفع عملية التنمية الاقتصادية وتعزيز التنمية. وتناول إطلاق المؤسسة، ومنشآت، وبنك التصدير والاستيراد برنامج تمكين أنشطة التصدير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى دعم ومساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من برامج المؤسسة وبنك التصدير والاستيراد بالشراكة مع منشآت.