مقتل 3 وإصابة 2 في ضربة روسية على طريق سريع يربط ميكولايف بخيرسون

  • 3/11/2023
  • 23:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب اثنان آخران في ضربة روسية على خيرسون في جنوب أوكرانيا، على ما أعلنت السلطات أمس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال ألكسندر بروكودين، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون على تيليجرام "أبلغنا بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان في موقع تعرض لهجوم على الطريق السريع الذي يربط ميكولايف بخيرسون". وأضاف أن "أعمال الإغاثة مستمرة" في المكان. وكشف مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، أمس، أن المدفعية الروسية استهدفت تجمعا لوحدات من القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من خيرسون ليلا. وقال المصدر للوكالة: "ضربات المدفعية الروسية استطاعت تدمير عشرات المركبات والمصفحات والدبابات الأوكرانية المركونة في منطقة أنتونوفكا". وأضاف المصدر "خسائر الأوكرانيين بلغت ثماني سيارات و18 قتيلا من جنود القوات المسلحة الأوكرانية وعشرة جرحى"، لافتا إلى أنه "تم تدمير مدفع هاوتزر أمريكي من طراز M777 عيار 155 ملم مع كل طاقمه". وفي الوقت نفسه، تواصل القوات الأوكرانية قصف مناطق الضفة اليسرى لمنطقة خيرسون - كاخوفكا ونوفايا كاخوفكا وأليشكي والقرى المجاورة. وبحسب خدمات الطوارئ في المنطقة، أطلقت نحو 50 قذيفة خلال الليل. من جهته، أعرب أندري يرماك، رئيس المكتب الرئاسي عن أسفه عبر تيليجرام قائلا "الروس يقصفون خيرسون مجددا. هناك جرحى وقتلى" دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأرفق رسالته بصورة لسيارة متفحمة تماما وعناصر إطفاء يعملون حولها. وتأتي هذه الضربة الجديدة بعد يومين من مقتل ثلاثة أشخاص بقصف مدفعي روسي في المدينة نفسها، بحسب الرئاسة الأوكرانية. وحرر الجيش الأوكراني مدينة خيرسون في نوفمبر الماضي بعد أشهر من السيطرة الروسية عليها. ومنذ ذلك الحين، يقصف الروس باستمرار المنطقة التي تسيطر عليها موسكو جزئيا. من جانب آخر، قال قائد مجموعة فاجنر الروسية في مقطع فيديو نشر أمس على تيليجرام إن قواته قريبة من وسط مدينة باخموت التي تشهد معارك طاحنة منذ أشهر. وفي مقطع الفيديو، يمكن رؤية يفجيني بريجوجين واقفا على سطح مبنى شاهق في مكان قيل إنه باخموت. وقال بريجوجين في الفيديو، مشيرا إلى مبنى على مسافة من المكان الذي يقف فيه "هذا مبنى إدارة المدينة، هذا هو وسط المدينة". وأضاف "يبعد من هنا مسافة كيلومتر و200 متر"، مشيرا إلى أن أهم شيء الآن هو "تلقي الذخيرة" و"مواصلة التقدم". ويقود مقاتلو مجموعة فاجنر هجمات ضد مدن في شرق أوكرانيا، بما فيها باخموت التي تشهد المعركة الأطول والأكثر دموية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقد تكبد الطرفان خسائر فادحة في محيط هذه المدينة. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية أمس الأول أن واشنطن وبروكسل تعتزمان العمل على الحد من الدعم المقدم للحرب الروسية. وقال الزعيمان في بيان صدر بعد محادثاتهما في واشنطن "نحن نتخذ خطوات جديدة لاستهداف الدول الثالثة الفاعلة الإضافية في مختلف أنحاء العالم لوقف دعم الحرب الروسية من أي ركن من العالم يأتي الدعم منه". وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إنه سيتم إيلاء اهتمام كبير لمنع روسيا من الالتفاف على العقوبات. وأضاف البيان "نحن نعمل بشكل متواز على تقييد عائدات روسيا بشكل أكبر وفي الوقت نفسه ضمان استمرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق الناشئة والدول النامية"، دون توضيح إجراءات ملموسة.

مشاركة :