«بلوسكاي» .. تطبيق من «ميتا» للإطاحة بـ «تويتر»

  • 3/12/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تدرس "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك إنشاء بديل لتطبيق التدوينات القصيرة الشهير "تويتر". وقال ناطق باسم ميتا لموقع ذا ريجستر: "نحن نستكشف إقامة شبكة اجتماعية لامركزية مستقلة لمشاركة التحديثات النصية. ونعتقد وجود فرصة لمساحة منفصلة، حيث يمكن لصناع المحتوى والرموز العامة مشاركة التحديثات عن اهتماماتهم في الوقت المناسب". وبوصفها خدمة لامركزية، ما يعني أنه يمكن للمستخدمين إقامة شبكاتهم المصغرة الخاصة بهم، سيكون ما تعرضه "ميتا" مماثلا لخدمات قائمة مثل ماستودون. وبحسب "الألمانية"، يعمل جاك دورسي، أحد مؤسسي تويتر، ورئيسه سابقا، على خدمة لامركزية مماثلة تسمى "بلوسكاي"، التي لا يمكن اختبارها حتى الآن سوى من جانب مستخدمين مختارين. ويمر تويتر في فترة تراجع، بالرغم من أن الموقع لا يزال يعمل، ولا يزال الناس يستخدمونه، إلا أن السيناريو الذي يحكم مسيرته شبيه بما حدث مع منصتين من وسائل التواصل الاجتماعي، هما: "لايف جورنال"، و"تامبلر"، اللتان كانتا منصتين نابضتين بالحياة، ونمت شعبيتهما حتى بدا أن الجميع يستخدمونهما، قبل أن تعانيا من موت بطيء. وما حدث مع "تاملبر" و"لايف جورنال" شبيه بما يمر به "تويتر" اليوم. بعد شراء إيلون ماسك للمنصة، وبدئه بإجراء تغييرات لا تحظى بشعبية، بل بعضها غير مرغوب فيه إلى درجة أنه اضطر إلى العودة عنها على الفور، مثل حظر الروابط لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، التي أطلق عليها ماسك اسم "إعلانات مجانية" لهؤلاء المنافسين. وإضافة إلى ما سبق، من الواضح أن "تويتر" في عهد ماسك أقل استقرارا، إذ أبلغ المستخدمون عن كثير من حالات التعطل والأخطاء خلال الأشهر القليلة الماضية، وأصبحت المنصة تستغرق وقتا أطول في التحميل. العنصر الوحيد الذي يجعل "تويتر" مختلفة عن "تامبلر" و"لايف جورنال"، هو انتشار آراء قائدها على المنصة، حيث ينشر ماسك آراءه بشكل دوري، ويرد على المنتقدين مباشرة تحت تغريداتهم غير آبه لتداعيات ذلك على المنصة والمستخدمين.

مشاركة :