كشف الدكتور عبد القادر عزوز، المستشار بمجلس الوزراء السوري، عن هدفين لإسرائيل من وراء تكرار عمليات القصف التي تستهدف دمشق. وقال المستشار بمجلس الوزراء السوري لـ«الغد» إنه بعد ما حدث قي سوريا من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضربها في فبراير الماضي، وجدنا العديد من الدول العربية والأشقاء والأصدقاء بادروا بإرسال مساعدات إنسانية وإغاثية تعبيرا عن حسهم الإنساني العالمي الراقي، في حين أن الكيان الصهيوني منذ الأيام الأولى بعد الزلزال شن أكثر من غارة استهدف خلالها المدنيين الأبرياء. وأوضح أن جيش الاحتلال يحاول انشغال الدولة السورية في التعامل مع تداعيات الزلزال الكارثية من جهة، والتشويش على خطة الجيش العربي السوري لمنع ظهور خلايا داعش مجددا، حيث تنامت عمليات داعش الإرهابية خلال الأيام الماضية، وخصوصا عندما استهدفت المدنيين الأبرياء ومقاتلي الجيش العربي السوري في البادية السورية والعديد من المناطق. وأشار إلى أن هناك محاولات واضحة من جهات معادية للدولة السورية لمحاولة إعادة إحياء داعش مجددا، وبالتالي فإن الكيان الصهيوني اليوم لا يستطيع أن يغير وقائع، اليوم هو كيان مأزوم داخليا وبالتالي فإنه يريد صرف الأنظار من خلال تلك المحاولات التي عمليا لا تستطيع أن تغير معطيات عسكرية، مؤكدا أن هذا الكيان يعلم جيدا أنه غير قادر على الانخراط في معركة استنزاف أو معركة طويلة مع الجيش العربي السوري رغم انشغالات الدولة في أكثر من مجال.
مشاركة :