فهد الأميري (أبوظبي) تعتزم جمعية أبوظبي التعاونية تدشين 10 فروع جديدة لها خلال العام الجاري، بواقع 4 فروع في المنطقة الغربية، و5 بمنطقة الفلاح، وآخر في زاخر مول بمدينة العين على مساحة 4200 متر مربع، ليصل بذلك عدد فروع الجمعية إلى 40 فرعاً مع نهاية العام الحالي، بحسب إبراهيم عبدالله البحر الرئيس التنفيذي للجمعية. وقال البحر في تصريحات لـ«الاتحاد»: إن جمعية أبوظبي التعاونية مستمرة في زيادة السلع ذات الأسعار المثبتة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، سواء فيما يتعلق بالسلع التي تم تثبيتها سابقاً أو تثبيت أسعار سلع جديدة، مشيراً إلى أن 200 سلعة مدعومة بأسعار ثابتة من 2007 مسجلة بشكل رسمي في وزارة الاقتصاد. وفيما يتعلق بأعمال ومبيعات الجمعية، أوضح أنها حققت نمواً بنحو 10% خلال العام الماضي 2015، فيما كانت نسبة النمو 7% في العام 2014، فيما توقع أن يشهد العام الحالي منافسة كبيرة بين المراكز التجارية ومنافذ البيع عبر تخفيض أسعار السلع. وأشار إلى أن هذا الحراك سيكون في صالح المستهلك، موضحاً أن الجمعية ستقوم بتنظيم عدد من العروض والمفاجآت الترويجية الكبيرة في 2016 منها تقديم 36 سيارة وهدايا قيمة في سحوبات شهرية على مدار العام، مضيفاً أن الجمعية ستعلن في أبريل المقبل عن بطاقات «الولاء»، وهي بطاقات خصم مباشرة وفورية للعملاء. وحول أهم الأسواق الخارجية التي تستورد منها الجمعية أبرز السلع، ذكر البحر أن الصين تأتي في المركز الأول للسلع غير الغذائية التي تستوردها الجمعية، فيما تضم قائمة الواردات الغذائية عدداً من الدول منها مصر وباكستان والهند وتركيا. ونوه في الوقت نفسه إلى أن جمعية أبوظبي التعاونية تولي أهمية كبيرة لدعم المنتجات المحلية خاصة المنتجات الطازجة التي يتم إنتاجها في مزارع أبوظبي. وقال: إن «أبوظبي التعاونية» أعلنت في وقت سابق عن استثمارات بنحو 625 مليون درهم في 6 مشاريع يكتمل إنجازها بحلول عام 2018، إذ قامت كورنرستون، ذراع التطوير العقارية لجمعية أبوظبي، بتقديم 5 مناقصات لبلدية أبوظبي لبناء وإدارة مراكز تسوق مجتمعية في أبوظبي بقيمة تطوير تقدر بـ500 مليون درهم وسيتم إنجازها بحلول عام 2018». ويتبع الجمعية نحو 16 فرعاً، منها ثلاثة مع «سبار» وواحد مع «كوست لس» وآخر مع «آنفوتك»، و11 فرعاً للجمعية، وحققت هذه الفروع معدل نمو سنوياً للمبيعات خلال السنوات العشر الماضية بلغ 10%، وتعرض الجمعية نحو 30 ألف منتج منها 448 صنفاً تحمل شعار «التعاون».