أثارت البلوجر المصرية سارة محمد تعاطف الملايين خلال الأيام الماضية، بعد ظهورها الإعلامي للحديث عن تعرضها لإطلاق النار برفقة خطيبها، ثم إعلان فقدان بصرها تماماً، بسبب الحادث، بعد محاولات لاستعادته في العين اليمنى على الأقل. ونقلت وسائل إعلام محلية عن حسابها الرسمي على إنستغرام، أنها فقدت آخر أمل كانت قد تمسكت به في إعادة بصرها مرة أخرى، وأن النتيجة النهائية هي فقدان البصر تماماً. وتعرضت سارة محمد، 21 عاماً، لإطلاق النار على يد مجهولين، أثناء ركوبها السيارة مع خطيبها، الذي سارع لنقلها إلى المستشفى ثم تركها بعد ذلك، ولم يزرها حتى عندما عادت لمنزلها. وحدد الأطباء إصابتها بنزيف في المخ، إلى جانب إصابة عينها اليسرى بثلاث رصاصات «خرطوش» واليمنى برصاصة واحدة، الأمر الذي أدى إلى رفض الأطباء خضوعها للتدخل الجراحي. وقالت سارة: إن خطيبها كان هو المقصود بمحاولة القتل، لكنها ألقت نفسها أمامه لتتلقى الرصاصات بدلاً منه، مشيرة إلى أن الأطباء استخرجوا الزجاج من عينيها، لكنهم لم يتمكنوا من استخراج الرصاصات أو إنقاذ بصرها، لافتة إلى أنها تلقت 70 غرزة في رأسها. وأكد الدكتور حازم ياسين الطبيب المعالج لسارة، ضرورة الانتظار إلى حين استقرار الحالة للتأكد من احتمالية إنقاذ العين اليمنى، وقال: إن التدخل الجراحي لن يكون في مصلحتها الآن، لكن بعد الانتظار ومحاولة التدخل الجراحي أكد الأطباء أنه لا يوجد أمل في استعادة بصرها مرة أخرى.
مشاركة :