أكد الاتحاد الدولي للمستثمرين في قطاعي الضيافة والعقارات هوفتيل أن دبي تحتاج إلى مزيد من الفنادق، لاسيما الاقتصادية منها، لافتاً إلى أن سوق الضيافة في دبي قوية على الرغم من التحديات التي يمر بها العالم حالياً. وذكر الاتحاد أنه يستعد لاستضافة الدورة السنوية الأولى من قمة المستثمرين في قطاع الفنادق في دول الخليج والدول المطلة على المحيط الهندي، التي ستنعقد في أبوظبي الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن أبوظبي سوق واعدة للسياحة، لاسيما بما تملكه من متاحف مستقبلية، ووجهات ترفيهية متعددة. سوق دبي وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للمستثمرين في قطاعي الضيافة والعقارات هوفتيل، سيمون أليسون، إن دبي تحتاج إلى مزيد من الفنادق، لاسيما الاقتصادية منها التي تخدم شرائح متعددة من السياح، مؤكداً وجود فرص ملموسة في قطاع الضيافة مع الطلب المتنامي على السياحة. وأضاف أن سوق الضيافة في دبي قوية على الرغم من التحديات التي يمر بها العالم حالياً، وتراجع السياحة الدولية، موضحاً أن كل الأسواق تتعرض لتقلبات، وسوق الضيافة في دبي من أقوى أسواق السياحة في الشرق الأوسط. وأكد لـالإمارات اليوم أن دبي تستطيع تحقيق هدفها في مضاعفة عدد السياح حتى عام 2020، مشيراً إلى أن البنية الأساسية القوية التي عملت عليها دبي، والاستقرار السياسي والأمني، يدعمان تحقيق أهدافها في قطاع السياحة، خصوصاً من الدول الآسيوية. وأشار إلى أن الإمارات منصة للعلامات التجارية العالمية في مجال الفنادق، ولديها فرص كبيرة في قطاع الضيافة لتصبح مركزاً رئيساً للسياحة الترفيهية والثقافية في منطقة الشرق الاوسط، مؤكداً أن أبوظبي تتضمن علامات تجارية كبيرة في مجال الضيافة، وهي سوق واعدة للسياحة، لاسيما بما تملكه من متاحف مستقبلية، ووجهات ترفيهية متعددة يمكنها أن تجذب السياح من دول العالم. قمة المستثمرين وكشف أليسون أن الاتحاد يستعد لاستضافة الدورة السنوية الأولى من قمة المستثمرين في قطاع الفنادق في دول الخليج والدول المطلة على المحيط الهندي (GIOHIS) التي ستنعقد في أبوظبي الأسبوع الجاري، مبيناً أن الاتحاد هو الوحيد من نوعه في العالم الذي يجمع المستثمرين في قطاع الضيافة والعقارات الفندقية. وذكر أن الدورة الأولى من القمة ستنعقد يومي الثامن والتاسع من فبراير الجاري، وتهدف إلى طرح مقاربة جديدة ومميّزة في تنظيم المؤتمرات حول الاستثمارات الفندقية. وأضاف أنه يتم تنظيم دورات القمة لتشمل أصحاب الفنادق والمستثمرين في قطاع العقارات الفندقية، فيما يتم اختيار المتحدّثين فيها وفق معيار الجودة لا الرعاية المادية، موضحاً أن برنامج القمة يتضمن مناقشات وحوارات الطاولة المستديرة، التي تهدف إلى تبادل المعلومات بين مختلف الأطراف، وطرح وجهات النظر، وتبادل الآراء، للتوصّل إلى أفكار جديدة، واعتماد استراتيجيات في قطاع الضيافة والسياحة. وقال أليسون إن القمة تهدف بصورة أساسية إلى طرح استراتيجيات تسهم في تحويل العقارات الفندقية إلى أصول مُربحة، والتطرّق إلى سُبل تخطي التحديات الرئيسة التي تحول دون تحقيق ذلك الهدف. وبيّن أن أكثر من 80 متحدثاً رئيساً سيشاركون في القمة، فيما تتضمن قائمة الحضور ممثلين عن قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة، وموريشيوس، وجزر سيشل، وسنغافورة، وتايلاند، وأستراليا.
مشاركة :