اعترفت الفنانة المصرية حلا شيحة، باتخاذها قرارات خاطئة خلال الفترة الماضية، وعلقت على صور نشرتها، وظهرت خلالها من دون غطاء رأس عبر حسابها على «إنستغرام»، مساء أمس (السبت): «تعلمت من رحلتي أن جميع الإخفاقات، والقرارات الخاطئة، والمخاوف التي أبعدتني عن ذاتي الحقيقية، قادتني إلى القوة الحالية، وأظهرت لي ما أنا قادرة عليه حقاً». وعادت شيحة للأضواء مجدداً قبل أسبوعين، عقب نشر شقيقتها الفنانة هنا شيحة صوراً لها بعيد ميلادها، وأعادت حلا نشر الصور التي ظهرت بها من دون غطاء رأس، على صفحتها الشخصية بموقع «إنستغرام»، بالإضافة إلى حذفها الصور التي تجمعها بزوجها الداعية المصري معز مسعود بعد زواجهما في فبراير (شباط) 2021. وربط متابعون ظهور شيحة في الصور من دون غطاء للرأس، وبين انفصالها عن مسعود، وهو الأمر الذي لم ينفه أي منهما حتى الآن. ولم تعلن شيحة عن عودتها للمشاركة في أعمال فنية حتى الآن، رغم نشاطها الأخير على «إنستغرام». وغابت شيحة عن الفن لفترة امتدت لنحو 12 عاماً، تزوجت فيها الكندي يوسف هاريسون، وارتدت خلالها النقاب، قبل إعلان عودتها إلى الفن وظهورها في مسلسل «زلزال» مع محمد رمضان، ومسلسل «خيانة عهد» مع يسرا، بعد إنهاء علاقتها بهاريسون، لكنها ابتعدت عن الفن مرة أخرى بعد زواجها من الداعية معز مسعود، وتبرؤها من مشاركتها في فيلم «مش أنا» مع الفنان تامر حسني، وعلقت حينها قائلة: «باحمد ربنا إني أخيراً وجدت التوازن بين إني أكون سعيدة في حياتي، وفي الوقت نفسه أكون صادقة مع نفسي»، وأضافت أنه «تم تصوير الفيلم منذ أكثر من عام ونصف، وتأخر طرحه بسبب (كورونا) وأنا حالي تغير، وتزوجت والحمد لله، والفيلم فعلاً أصبح مش أنا». وبدأت شيحة المولودة لأم لبنانية وأب مصري عام 1979، مسيرتها الفنية عام 1997 من خلال مشاركتها بمسلسل «نسر الشرق»، ثم كانت انطلاقتها الحقيقية عبر مسلسل «الرجل الآخر» عام 1999، مع الراحل نور الشريف، لتقتحم مجال السينما بالعام التالي من خلال المشاركة بفيلم «ليه خلتني أحبك» عام 2000، وتوالت بعدها أعمالها، التي من أبرزها «عريس من جهة أمنية»، و«السلم والثعبان»، وشاركت أخيراً في مسلسل «زلزال» عام 2019، وفيلم «مش أنا» 2021.
مشاركة :