قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبى استنفد فعليا جميع خياراته بشأن فرض عقوبات على روسيا ويجب عليه الآن التركيز على دعمه المالى والعسكرى لأوكرانيا. وأضاف بوريل - فى مقابلة مع موقع "يوراكتيف" - "خلال العام الماضى، وافق الاتحاد الأوروبى على عشر حزم من العقوبات ضد موسكو بهدف عرقلة تمويل المجهود الحربى وحرمان روسيا من المعدات التكنولوجية وقطع غيار الأسلحة". وردًا على سؤال حول ما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبى بعد ذلك ردا على حرب الكرملين قال بوريل: "بعد مرور عام على الغزو، لقد وصلنا إلى حدودنا".. مشددا على ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا التى لديها احتياجات مالية كبيرة لإدارة اقتصادها الحربى، لافتا إلى أن هذا يتطلب جهدا حقيقيا من جانب الاتحاد الأوروبى كون العقوبات والدعم العسكرى ليسا كل شيء. وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى إن العمليات فى ساحة المعركة هى "قرار أوكرانيا" وأن ما يقع على عاتق الاتحاد الأوروبى هو دعم كييف لا سيما من خلال تسليم الأسلحة والذخيرة. وأضاف: "لدى أوروبا قدرات مالية يجب تحويلها إلى قدرات عسكرية ونشرها على الخطوط الأمامية، مع توفير التدريب المناسب للجنود الأوكرانيين". واقترح تخصيص مبلغ إضافى قدره نحو مليار يورو لتعزيز إنتاج الذخيرة فى أوروبا، وفقًا لوثيقة تم إرسالها إلى الدول الأعضاء، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأوكرانيا فى ساحة المعركة فى مواجهة هجوم روسى مرتقب فى الربيع.
مشاركة :