حمدان ومكتوم بن محمد: الخير رسالة الإمارات فلنكن جميعاً عوناً وسنداً للمحتاجين

  • 3/13/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أن الخير هو الرسالة التي حملتها الإمارات للعالم منذ أيام زايد الخير، وأن الجميع يجب أن يكون عوناً وسنداً للمحتاجين. وضمن الحملة التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنطلق في دبي، اليوم (الاثنين)، وبالتعاون مع مبادرات محمد بن راشد العالمية، حملة «جسور الخير» في قاعة أرينا بمركز دبي التجاري العالمي لتجهيز الطرود الغذائية للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا. ودون سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه في «تويتر» أمس: الخير هو الرسالة التي حملتها الإمارات للعالم من أيام زايد الخير ... غداً، وبالتعاون بين مبادرات محمد بن راشد العالمية والهلال الأحمر الإماراتي، تنطلق حملة جسور الخير لمد يد العون للأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا لتعكس جانباً من روح التضامن الإنساني التي تسود مجتمعنا». ودون سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه في «تويتر» أمس: «تبدأ غداً حملة جسور الخير التي تطلقها مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهم لتخطي هذه الكارثة الإنسانية». وتجسّد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي، وتضم أربعة قطاعات هي مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة وتمكين المجتمع والابتكار كأداة أساسية لتحسين حياة الأفراد. وتسعى المؤسسة إلى تحقيق التكامل والتنسيق بين المبادرات الإنسانية والتنموية والاجتماعية التي كان سموه قد رعاها وأطلقها على مدى السنوات الماضية، وذلك بهدف تعظيم أثرها ومضاعفة طموحها وتوحيد أهدافها ورؤاها بما يتناسب مع تحديات المرحلة التي يمر بها عالمنا العربي والعالم ككل. حراك إنساني وتشهد دولة الإمارات حراكاً إنسانياً شاملاً لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا ضمن حملة «جسور الخير» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع، وعدد كبير من المؤسسات الخيرية في الدولة. وتوافد المواطنون والمقيمون بكثافة للمشاركة في الحملة سواء من خلال تقديم التبرعات المادية والعينية، أو عبر المساعدة في عمليات التغليف والتحميل للطرود والمواد الإغاثية.وواكبت المؤسسات والهيئات الخاصة وشبه الحكومية الجهود الرسمية، معلنة عن مبادرات نوعية لدعم ومساعدة المتضررين ضمن الحملة في تجسيد واضح للقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي وحس المسؤولية الإنسانية. وتواصل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، أكبر مركز إنساني لوجستي في العالم، جهودها للاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا. وعبر تسابق الأفراد والجهات الخاصة وشبه الحكومية عن مدى ترسخ ثقافة العمل الإنساني في المجتمع الإماراتي، والذين تشكل جهودهم مجتمعة شراكة مثمرة وفاعلة في إغاثة ودعم المنكوبين والمحتاجين والضعفاء في جميع أنحاء العالم. وبدأت إغاثة الإمارات العربية المتحدة للمتضررين من الزلزال ضمن عملية «الفارس الشهم 2» لدعم الأشقاء والأصدقاء في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» و«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية» والهلال الأحمر الإماراتي. وتأتي هذه المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من دولة الإمارات في إطار الاستجابة العاجلة للتخفيف من آثار الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا. مبادرات وتعددت المبادرات المعلن عنها، فقد أعلنت شركة مبادلة للاستثمار عن تبرعها بعائدات تذاكر الدورين النهائي ونصف النهائي من بطولة «مبادلة أبوظبي المفتوحة» لتنس للسيدات، المقامة بمدينة زايد الرياضية في مدينة زايد الرياضية، لصالح حملة «جسور الخير» التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة. ودشنت طيران الإمارات جسراً جوياً بالتنسيق مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية IHC لنقل الإمدادات العاجلة والمواد والمعدات الطبية لدعم جهود الإغاثة على الأرض وأنشطة البحث والإنقاذ في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا. وانطلقت الشحنات الأولى من الإمدادات على متن رحلتي طيران الإمارات «ئي كيه 121» و«ئي كيه 117» التي تضمنت بطانيات حرارية وخياماً عائلية من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين UNHCR. بدورها، أعلنت «اتصالات من e&»، عن توفير مكالمات مجانية ولمدة أسبوع، من شبكتها في دولة الإمارات إلى كل من الجمهورية العربية السورية الشقيقة وجمهورية تركيا الصديقة، كجزء من استجابتها الإنسانية في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب الدولتين، وحرصها على مواصلة دورها في ربط المجتمعات وإبقائها على تواصل مع آخر المستجدات. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه عشرات المنظمات الإنسانية الإِماراتية من جميع أنحاء الدولة انضمامها إلى حملة «جسور الخير»، التي تهدف إلى تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا من خلال المشاركة المجتمعية. إقبال وتوافد 1200 متطوع من مواطنين ومقيمين في أول أيام الحملة إلى مدينة إكسبو دبي للمشاركة ومد يد العون، حيثشهدت المدينة إقبالاً كبيراً من المتطوعين من جهات عدة. وكانت هيئة الهلال للانضمام دعت إلى حملة «جسور الخير» والمساعدة في تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا. وحضت الحملة جميع أطياف المجتمع للتضامن مع الأسر السورية والتركية المتضررة، ودعم هذه المبادرة التطوعية في ظل هذه الظروف الصعبة. كما أتاحت الهيئة الفرصة للراغبين في التطوع والمشاركة في الحملة من خلال التسجيل عبر موقع volunteers.ae. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :