تسهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بشكل فاعل، من خلال مبادراتها ومشروعاتها الرائدة في دعم الاستراتيجيات، الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتطوير صناعة المحتوى في العالم العربي، والنهوض بالقدرات المعرفية لدى الشباب. وتستكمل المؤسسة بالتزامن مع «شهر القراءة» مسيرتها المعرفية في مجال توظيف القراءة كأداة لبناء المجتمع المستدام القائم على المعرفة والابتكار، في إطار الرؤية الاستشرافية الحكيمة للقيادة وتوجيهاتها بترسيخ العلم والمعرفة، واستكمال سلسلة المشروعات المعرفية والفكرية التي أطلقتها الدولة منذ نشأتها. ويهدف «شهر القراءة»، الذي تحتفي به دولة الإمارات في مارس من كل عام، إلى حشد جهود جميع المؤسسات، لتعزيز وترسيخ الارتباط بالقراءة، ودعم البرامج المشجعة عليها كخطوة في طريق إعداد جيل قارئ ومتسلح بالمعرفة. وتسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إلى تعزيز ونشر القراءة في المجتمع، وإطلاق المبادرات والمشروعات المعرفية المتنوّعة، التي من شأنها النهوض بالواقع المعرفي بوصفه أولوية رئيسة لها. كما تحرص على الإسهام في تنمية الدور المعرفي للغة العربية، وتحفيز جميع أفراد المجتمع لممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية، إلى جانب تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات، ودعم الأفكار والابتكار، والإسهام بفاعلية في الحفاظ على إنجازات الدولة في مجال المعرفة. وتُعدّ مبادرة «بالعربي» إحدى المبادرات الرائدة للمؤسسة في هذا المجال، إذ تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع العربي، لاسيما جيل الشباب، على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت وفي قنوات التواصل الاجتماعي، لترسيخ مكانتها لغة عالمية وتنمية دورها المعرفي لدى المجتمع الدولي عموماً والمجتمع العربي خصوصاً. كما أطلقت المؤسسة «مركز المعرفة الرقمي»، في إطار دعمها للغة العربية، وهو مبادرة هادفة تتيح محتوى معرفياً متنوّعاً ومجانياً للجميع ودون قيود، يشمل جميع القطاعات المعرفية والعلمية. وتمثل «استراحة معرفة» مبادرة هادفة أخرى تسعى من خلالها المؤسسة إلى تشجيع المجتمع على القراءة، والارتقاء بالوعي المجتمعي حول أهمية القراءة، وتمهيد الطريق لتحويلها إلى ممارسة يومية. ويؤدي «برنامج دبي الدولي للكتابة»، الذي أطلقته المؤسسة لتمكين المواهب الشابة في مجال الكتابة، دوراً في دفع عجلة التنمية المعرفية، من خلال احتضان المبدعين من الشباب والناشئة، الذين يتمتعون بموهبة الكتابة وتوفير الورش التدريبية المتنوّعة لصقل مهاراتهم وتطويرها ورفدهم بكل سُبل الدعم اللازمة، ليكونوا مسهمين فاعلين في المجتمع، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار استناداً إلى أسس لغوية ومعرفية وعلمية متينة. رفع مستوى الوعي أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «مشروع المعرفة»، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويرتكز على ثلاثة مؤشرات لتعزيز المجتمعات والسياسات القائمة على المعرفة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، ويسهم في تعزيز الحوار الفاعل، ورفع مستوى الوعي بأهمية المعرفة والسياسات القائمة عليها من أجل التنمية المستدامة. ■ «استراحة معرفة» مبادرة هادفة تسعى من خلالها (المؤسسة) إلى تشجيع أفراد المجتمع على القراءة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :