اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السعودية وهيئة المتاحف السعودية، بنجاح ورشة العمل الأولى بينهما تحت عنوان "المتاحف ودورها في مجتمعاتنا"، التي استمرت لمدة خمسة أيام، حول إدارة المتاحف التي نظمها كبار الخبراء الأوروبيين في المتحف الوطني السعودي. صممت ورشة العمل هذه - الأولى في سلسلة أربعة ورشات مخصصة - لتعزيز مستوى المعرفة والخبرة لدى جميع الأطراف المهتمة والمعنية بهذا الموضوع، بما في ذلك الطلاب، في القطاع الثقافي المتنامي، ويفخر الاتحاد الأوروبي، الذي يعمل على الحفاظ على التراث الثقافي المشترك لأوروبا ودعم وتعزيز الفنون والصناعات الإبداعية في أوروبا، بتقديم دعمه للقطاع الثقافي المزدهر والمتنامي في السعودية. وقال باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية "سعداء للغاية بنجاح ورشة العمل الأولى في هذه السلسلة ونشكر هيئة المتاحف ووزارة الثقافة على هذا التعاون المثمر بيننا. للمتاحف دور خاص تلعبه في مساعدتنا على البقاء متجذرين في عالم يتغير بسرعة متزايدة. نأمل أن تسلط، سلسلة ورش العمل هذه، مزيدا من الأضواء على أهمية هذه الأماكن للإنسانية أجمع والتراث المشترك". وقالت الدكتورة تغريد السراج، المدير العام للتعليم وتنمية المواهب في هيئة المتاحف "يسعدنا أن يكون لدينا هكذا تعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في السعودية، استمتعنا بالمشاركة في تصميم هذه السلسلة من ورش العمل التي ستفيد الطلاب والمؤسسات التعليمية وعامة الناس المهتمين بالتاريخ والثقافات المختلفة. تزودنا المتاحف بالمعرفة والخبرة التي يمكن أن تستفيد منها جميع المجتمعات". وتم الاستعانة بخبراء أوروبيين مشهورين في هذا المجال لإلقاء المحاضرات، بالتعاون مع خبراء من المتحف المصري في تورين الإيطالية ومتحف الفن المعاصر دونا ريجينا في نابولي، وتعقد ورش العمل الثلاثة المتبقية في مايو ويونيو 2023، لإرساء وتوسيع المعرفة المكتسبة من قبل المشاركين في الورشة الأولى. تلتزم هيئة المتاحف وبعثة الاتحاد الأوروبي في السعودية بمواصلة تعاونهما والمساهمة بشكل أكبر في نمو القطاع الثقافي في السعودية.