اهتم المشاركون في الجزء الثاني من ندوة الملك سلمان بن عبدالعزيز قرارات وانجازات بتسليط الضوء على الجانب الإنساني والثقافي والبعد الفكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كما أكد المشاركون على علاقات الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الطيبة والمتوازنة مع الإعلاميين والمثقفين العرب. سلطان بن سلمان: يحرص دائماً على تفقد أحوال الشعب وإعطائهم حقوقهم كاملة ولفت المشاركون في الجلسة الثانية التي ادارها د. ناصر الداوود إلى إحدى سجايا الملك سلمان والمتمثلة في ان الملك سلمان بن عبدالعزيز احب الناس واحبوه حيث كان يؤكد عندما كان اميراً لمنطقة الرياض ان "الامارة ليست بيتي بل هي بيت كل مواطن". وقال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ان الملك سلمان - حفظه الله - يحرص دائما على تفقد احوال ابنائه من الشعب والحرص على اعطائهم حقوقهم كاملة. واوضح سموه خلال مشاركته في الجلسة ان الملك سلمان عاصر جميع الملوك، فكان قريبا منهم ويستنير بآرائهم كما كان قريبا جدا من اخوانه الأمراء الباقين متواصلا معهم غير بعيد عنهم يهتم بلم شملهم. وهو يحب الذهاب إلى الأماكن التاريخية التي عشقها منذ زمن. وابرز سموه خلال الندوة ان الملك سلمان وفي لجميع اخوانه فقد قال اكثر من مرة: أنا لا أغير شيئا مما قام به الملك عبدالله، لذلك واصل الاهتمام بمشروع الملك عبدالله للمحافظة على التراث الحضاري. فكان يريد المحافظة على هذا الارث الاسلامي وألا يفقد بل لا بد ان من الاهتمام وفتحه للآخرين ليطلعوا عليه واشار سموه الى ان الملك سلمان يشعر بحزن شديد وهو يرى الوضع الحالي في البلاد العربية ويسأل الله ان يفرج كربهم. كان رجلا مثقفا من الطراز الاول في الثقافة العربية والتاريخية والشرعية بل في الدولية كما كان حفظه الله يعتز بدينه وعروبيته فيقول: أنا عربي مسلم يرى أن قيام الدولة السعودية على الاسلام كان قيام روح وجسد، قاعدتها جمع تزدهر. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قريب من أبنائه واحفاده مهتما بثقافتهم متابعا لتعليمهم ودائما ما يسأل عنهم ويتواصل معهم. من جانبه استعرض د. عبدالرحمن السويلم عضو مجلس الشورى دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في دعم المؤسسات الخيرية وجهوده في الإغاثة الدولية حيث قال: هناك جوانب مشرقة في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تتمثل في الحس الإنساني ومن شواهد ذلك استقباله للمواطنين وزيارته للمرضى وترؤسه حفظه الله جمعيات وبرامج إغاثة دولية. أما الكاتب والمؤرخ د. عبدالله العسكر فقد كان له مع حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وفكره وغزارة ثقافته وقفات فقد جمع أكثر من خمسين منهجا ورؤى من الملك سلمان حفظه الله واستعرض عددا من تلك الرؤى والتي حازت اهتمام الحضور التي تجلت في مداخلاتهم وتعليقاتهم على تلك النقاط التي تؤكد مدى العمق الفكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. جاءت المشاركة الأخيرة لرئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط الأستاذ سلمان الدوسري الذي قال: نحن نتحدث عن رجل مزج بين السياسة والفكر والثقافة فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله كان مطلعا على ما يدور في الصحافة ومتواصلا مع الصحافة العربية والعالمية وكان مجلسه مفتوحا للصحفيين والكتاب والمثقفين للحوار والنقاش وكان سقف الحوار عاليا في مجلسه حفظه الله وأشار الدوسري لمعرض المملكة بين الأمس واليوم الذي أشرف عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وما حققه من نجاح في جميع انحاء العالم. شهدت الندوة العديد من المداخلات التي تحدثت عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واختتمها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية الذي قدم شكره للمشاركين والمداخلين واشاد بقرارات وانجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وبمواقفه الحازمة والحاسمة.
مشاركة :