هيمن ملفا تشكيل الحكومة والتمديد للرئيس سليمان على الحراك السياسي اللبناني، ففي حين اعتبر وزير العدل السابق إبراهيم نجار أنه لا يمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية خصوصا بعد الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أشار إلى أن الخطاب الأخير كان غير منتج وأثار ردود فعل سلبية، مؤكدا أن «قوى «14 آذار» ليست بوارد إعلان حرب على حزب الله أو 8 آذار». فيما أعرب ممثل الجماعة الإسلامية في البرلمان النائب عماد الحوت عن قلق كبير مما وصلت إليه الأمور، ولاسيما عندما يخرج نصر الله ليهدد في حال عدم تشكيل حكومة على ذوقه. لا أحد يمكنه أن يفرض على اللبنانيين شيئا لا يريدونه. وفي موضوع التمديد، أعرب عن اعتقاده أن التمديد هو كأس مر ومن الأفضل أن نركز على تأمين انتخابات رئاسية جديدة وإذا وقعنا في المشكلة وحصل فراغ ننظر إلى الحلول الدستورية في هذا الإطار ونحن كجماعة نوافق على من يأخذ الأكثرية النيابية في البرلمان.